وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن المنافسات الانتخابية بدأت بين الرئيس بالوكالة، نيكولاس مادورو، ومنافسه مرشح المعارضة إنريكي كبريليس، حيث تبادلا الاتهامات بـ"الكذب، والفاشية" في مستهل حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 أبريل/نيسان المقبل.
وتوعد مادورو منافسه، الذي ذكره بهزيمته أمام شافيز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهزيمة جديدة في المقبلة، واتهمه بـ"العمل لخدمة حكم الأقلية، والتدبير لإثارة الاضطرابات في البلاد لتبرير تدخل خارجي".
ودعا مادورو، بعد تلقيه دعم الحزب الشيوعي الفنزويلي، أنصاره إلى الوحدة حتى لا يخسروا المكاسب التي حققها شافيز، كما أسهب في ذكر ما خصه به الرئيس الراحل قائلا "اليوم أنا رئيس وفقا للدستور، وبصفة خاصة لأنه طلب مني ذلك، وسأكون مرشحا للانتخابات الرئاسية، وسأكون رئيسا وقائدا للقوات المسلحة لأنه أمرني بذلك".
يذكر أن مادورو (50 سنة) كان يعمل سائق حافلة، ثم أصبح قياديا نقابيا، وارتقى تدريجيا درجات السلطة برعاية شافيز، وانتقل من مجرد نائب إلى رئيس بالوكالة.
أما كبريليس، الذي نجح رغم صغر سنه (40 سنة) في اجتياز مسيرة سياسية، فقد خاض عام 2012 معركة انتخابية نشطة في مختلف أنحاء البلاد الغنية بالنفط، مكثفا التنقلات والتجمعات الجماهيرية التي ازدادت حشودا على مر الأشهر.
وسبق ان توقع معهد استطلاعات الرأي (إنترلاسيس) فوز مادورو على كبريليس بفارق 14 نقطة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٢ مارس ٢٠١٣ - ١٧:٥٨
بدأت رسميا في فنزويلا حملة الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو شافيز.