وافادت وكالة مهر للانباء، بأن علي اكبر صالحي اشار في رسالته التي أرسلت نسخة منها الى رئيس مجلس الامن الدولي، الى قيام المعارضين المسلحين في سوريا باستخدام السلاح الكيمياوي بتاريخ 19 مارس/آذار 2013 بمدينة حلب ما ادى الى مقتل واصابة العديد من المواطنين السوريين الابرياء، مصرحا: ان هذا الاجراء يعتبر تهديدا سافرا للسلام والامن الدولين، وانتهاك علني للاعراف القانونية المعترف بها دوليا وخصة ميثاق منع استخدم الاسلحة النووية.
وأكد صالحي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها اكبر ضحايا استخدام السلاح الكيمياوي، وإذ تدين هذه الجريمة اللاإنسانية، وإذ تذكر جميع الحكومات بمسؤولياتها في منع استخدام الاسلحة الكيمياوية والحيلولة دون مساعدة الآخرين في هذا المجال بما في ذلك مساعدة الجماعات الارهابية في استخدام الاسلحة الكيمياوية، تتوقع من جميع الحكومات والمنظمات الدولية بما فيها منظمة الامم المتحدة الى تقديم إدانة صريحة وبأسرع وقت ممكن لهذه الجريمة اللاإنسانية، وان لا تمتنع عن اي خطوة من اجل الحيلولة دون تكرارها، وأن تدعم إجراء تحقيق محايد وشامل بشأن هذه الجريمة والمزودين الارهابيين في سوريا بهذه الاسلحة والمواد الكيمياوية السامة، وأن تتابع ملاحقة ومعاقبة المتسببين بها.
واضاف: في هذا المجال فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهتماما بطلب الامين العام لمنظمة منع استخدام الاسلحة الكيمياوية، بإجراء هكذا تحقيق، مؤملة ان يتم اجراء هذه الدراسات بشأن محايد وملمومس وأن يتابع بشكل بجدية تامة.
وأردف وزير الخارجية الايراني ان ارتكاب هذه الجريمة على اعتاب اقامة المؤتمر الثالث لمراجعة قوانين ومواثيق منع استخدام السلاح الكيمياوي، يذكّر الاعضاء مرة اخرى بضرورة التنفيذ التام والمؤثر والمحايد لجميع قرارات ميثاق حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية وتفكيك الترسانات الكيمياوية المدمرة.
وصرح ان اللجوء الى التهديد او استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الحكومات او الجماعات المعارضة مهما كانت الظروف، أمر مدان ومرفوض وفق الالتزامات المصرح بها في ميثاق حظر استخدام السلاح النووي، معربا عن ثقته بأن منظمة الامم المتحدة ستدين بشكل قاطع جريمة استخدام السلاح الكيمياوي ضد المدنيين الابرياء في مدينة حلب، وستبذل قصارى جهودها بما يتطابق ومبادئ واهداف منظمة الامم المتحدة للحفاظ على السلام والامن الدوليين، والحيلولة دون تكرار استخدام هكذا اسلحة مدمرة./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ مارس ٢٠١٣ - ١٣:٢٩
طالب وزير الخارجية الايراني في رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة الى إجراء تحقيق محايد بشأن استخدام المعارضين للسلاح الكيمياوي في سوريا.