اعرب وزير الخارجية الايراني خلال لقاءه الرئيس الارميني سيرجي ساركيسيان عن شكره لمواقف جمهورية ارمينيا الايجابية حيال ملف ايران النووي السلمي في الوقت الذي اوضح على اكبر صالحي موقف ايران الشفاف والصريح من الازمة السورية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ،ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية على اكبر صالحي الذي يقوم بزيارة الى  جمهورية ارمينيا تهدف للمشاركة في مراسم اداء القسم الدستوري للرئيس الارميني حيث هنأ على اكبر صالحي رئيس جمهورية ارمينيا سيرج ساركيسيان بمناسبة انتخابه مجددا لولاية رئاسية جديدة.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين داعيا الى الارتقاء في العلاقات بين ايران وارمينيا التي شهدت تطورا ملحوظا في مجالي الطاقة والشحن الى المستوي المطلوب حتي تلبي طموح البلدين
واعرب على اكبر صالحي عن شكره لمواقف جمهورية ارمينيا حيال ملف ايراني النووي السلمي.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى ظروف الازمة السورية حيث اعتبر التدخلات الخارجية بانها هي التي فاقمت الازمه في سوريا موضحا موقف الجمهورية الاسلامية الصريح والشفاف ازاء الازمة السورية
واعرب صالحي عن تاييد ايران للاصلحات التي اعتمدها الرئيس السوري ومؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية لتمكين الشعب السوري من ممارسة حقه في تقرير مصيره في ظل مناخ امن ومستقر لتحقيق ارادته.
من جهته اعرب رئيس جمهورية ارمينيا سيرج ساركيسيان عن تقديره لحضور وزير الخارجية الايراني و الوفد المرافق له مراسم القسم الدستورية واصفا العلاقات الثنائية بالمميزة.
كما اعرب الرئيس الارميني عن امله في تعزيز نطاق التعاون بين ايران وارمينيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية كافةمشددا على اهمية تبادل الهيئات السياسية والاقتصادية بين البلدين
واعتبر الرئيس الارميني التدخل الخارجي في شؤون سوريا بانه هو الذي أدى الى تزايد وتيرة العنف والقتل مما ادى الي تفاقم الازمة في سوريا./انتهى/