اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان على مسؤولي دول المنطقة توخي الحذر حيال مؤمرات الكيان الصهيوني لاثارة الفرقة في المنطقة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية علق على زيارة وزير الخارجية الامريكي الى تركيا ودعوته المسؤولين الاتراك الى توثيق علاقاتهم مع الصهاينة , موضحا ان الكيان الصهيوني هو كيان فاسد وعدواني ومصدر المشاكل الاساسية في المنطقة , ويحاول هذا الكيان حاليا اثارة الفتن في المنطقة لمواجهة الصحوة الاسلامية والمشاكل الداخلية التي يعاني منها ,  ويجب على مسؤولي دول المنطقة توخي الحذر الحيطة ومراقبة الفتن التي يثيرها الكيان الصهيوني في المنطقة.
وحول مهاجمة مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة , قال مهمانبرست : بعد الثورة التي حدثت في مصر ومشاركة الشعب في ادارة شؤون البلاد , لم تتوفر الظروف الملائمة لحد الآن , ومن الطبيعي فان الجماعات المختلفة تنشط ايضا.
واضاف : ان البعض يطالب بحكومة شعبية جديدة في مصر , ويطرحون رؤاهم باشكال مختلفة , ونحن ننشد استقرار الاوضاع في مصر , ولكن بعض التيارات السياسية مستاءة من تقارب الدول الكبرى في المنطقة مقل ايران ومصر, وهذه جماعات قليلة وسلوكها ليس مؤشرا على ارادة الحكومة والشعب المصري.
واضاف : يجب حتى على هذه التيارات السياسية الالتفات الى اوضاع المنطقة , حيث ان اي شكل من اشكال عدم الاتحاد بين دول المنطقة سيؤدي الى زعزعة الامن وايجاد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وحول تجمع الطلاب الايرانيين امام مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران  قال مهمانبرست : من المقرر ان يقيم طلاب الجامعات الايرانية اليوم صلاة الوحدة امام مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران , ويعلنوا رسالة صداقتهم مع الشعب المصري , وهذا يدل على ان شعبي البلدين متحابان , وان ما حدث في مصر لايعبر عن ارادة الشعب المصري.
وتابع قائلا : ان الطلاب الايرانيين باعتبارهم رمزا للشعب يسعون من اجل تعزيز الوحدة وترسيخ الصداقة.
وحول زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الاسبوع المقبل الى عدد من الدول الافريقية , قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان الدول الافريقية تحتل مكانة خاصة بالنسبة لايران , ونعتقد ان الظروف الاقتصادية في البلاد تشكل امكانيات هائلة بالنسبة الى افريقيا  , حيث نستطيع من خلال استخدام هذه الامكانيات الاستفادة في تنمية افريقيا وايران , كما ان زيارة رئيس الجمهورية الى الدول الافريقية من شأنها تحقيق مكتسبات جيدة./انتهى/