كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في مقابلة تلفزيونية عن أن المقاومة في غزة تعدّ العدّة عسكرياً ولوجستياً للإنتصار على الكيان الصهيوني في المعركة القادمة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش قال في مقابلة اجرتها معه قناة الميادين "نحن نعدّ العدة للمعركة القادمة بشكل أكثر دقة واصراراً من قبل".
وقال البطش بعد السؤال عن التطور الذي شهدته المقاومة في غزة عتاداً وعديداً منذ بضعة أعوام، إنه " بعد المعركة الكبيرة عام 2008 في غزة وبعد عنف المحتل الزائد، كان هناك قرار في حركة الجهاد الاسلامي وكل فصائل المقاومة، انه يجب الاستعداد للمعركة القادمة لان الصراع مفتوح مع اسرائيل".
وتابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:" ولاننا ندرك تماماً اننا لا يمكن ان نرهن انفسنا لكلام طيب من هنا او هناك، فقد بدأنا في حركة الجهاد قيادة وافراداً الاستعداد للنجاح في اي مواجهة قادمة".
وشدد البطش أنه "علينا جميعاً في ادارة الصراع مع الاحتلال وفي رسم الاستراتيجيات، أن يكون لدينا سياسات واضحة لاختراق حدود خط الهدنة عام 1948 سواء من جهة مصر او سوريا او لبنان او حتى من قطاع غزة"، جازماً بأنه "عندما نرى قوات عربية واسلامية تخترق حدود فلسطين فإن اسرائيل ستبدأ بالذوبان".
وطالب البطش العالمين العربي والاسلامي بتقديم السلاح والمال والدعم الاعلامي للمقاومة في فلسطين، مشيراً الى انه باستطاعة المقاومة شلّ قدرة العدو على الحركة "اذا وصلتنا صواريخ بمدى 100 كلم الى غزة".
من جانبه أشار العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وليد سكرية، إن هناك تطوراً في العمل العسكري للمقاومة الفلسطينية بعد العدوان 2009 من حيث الاعداد ونوعية السلاح والاستراتيجية.
واعتبر سكرية أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، وان المقاومة في غزة مرتبطة بالمقاومة في جنوب لبنان.
ولفت سكرية الى ان ما يحصل اليوم في سوريا، هدفه الحد من قدرة المقاومة على مواجهة الاحتلال.
وتعليقاً على صور وأفلام تظهر مقاتلين من "سرايا القدس" بعتادهم فضلاً عن مشاهد لعمليات اطلاق صواريخ عرضتها قناة الميادين حصرا،  قال العميد سكرية إنه "من خلال امتلاك المقاومة لصاروخ الكورنيت المضاد للدروع لم يعد بإمكان الدبابات الاسرائيلية التحرك بحرية"، مشيراً الى أن "تدريب المقاومين في سرايا القدس شبيه بتدريب المغاوير"./انتهى/