وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية بأن المتحدث باسم الجماعة، فتح الله أرسلان، قال: إن الجماعة تتطلع إلى القيام بدور سياسي في المملكة والتي منعت من القيام به.
وأضاف: نحن نؤمن بالديمقراطية، وبقدرتنا على أن نصبح حزبا سياسيا، لكن الحكومة لا تسمح لنا بذلك، مؤكدا أن الجماعة لا تدعو إلى تغيير النظام.
ووصف أرسلان الحكومة الائتلافية الحالية في المغرب والتي تم تشكيلها عقب انتخابات عام 2011 على أمل التغيير بأنها بلا أسنان، مضيفا: توجد حكومة ظل تتحكم في كل شيء، أما الحكومة القائمة فلا تعدو كونها واجهة.
وتطرق أرسلان في حواره إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في المغرب فقال: إنها تتفاقم يوما بعد آخر، وحمل السلطات مسؤولية الفشل في تنمية الحياة الاجتماعية ومحاربة الفقر والبطالة.
وقال: لقد تغير المجتمع فهناك الكثير من خريجي الجامعات الذين نالوا تعليما أفضل، ولا يوجد لديهم ما يخسرونه، لأنه ليس لديهم عمل أو مسكن أو مستقبل، وإذا انفجر الشباب فلا يستطيع أحد وقف ثورته، حزبا سياسيا كان، أو حكومة، حتى حركتنا نفسها، لا تستطيع ذلك وهذا ما يثير مخاوفنا.
يذكر أنه في يناير/كانون الثاني الماضي تم اختيار أرسلان نائبا للسكرتير العام لجماعة العدل والإحسان بعد وفاة مؤسسها عبد السلام ياسين عن 84 عاما./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٤ أبريل ٢٠١٣ - ٢٠:٣٢
حذرت جماعة العدل والإحسان المغربية من كارثة اجتماعية واقتصادية في المغرب من شأنها أن تحدث انفجارا بين الشباب الساخطين.