وافادت وكالة مهر للانباء ،ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تسلم اوراق اعتماد السفير اللبناني الجديد لدى طهران فادي الحاج.
ووصف الرئيس الايراني العلاقات بين طهران وبيروت بالعميقة والوطيده وان لدى البلدين رؤى مشتركة ومتقاربة.
واضاف الرئيس محمود احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية ولبنان ترابطان في جبهة واحدة وان بفضل الله عزوجل النصر كان ومايزال حليفا للشعبين.
واشار الرئيس الايراني الى موقف الجمهورية الاسلامية بشان الكيان الصهيويني وتطورات المنطقة قائلا ان قضايا المنطقة يجب ان تعالج على اسس الحوار وان الاحتكام الى العنف يعرض امن المنطقة برمتها الى الخطر.
واضاف قائلا ان تدخل الغرب واذنابه لا يحقق لقضايا المنطقة الحل واستقرار المستدام معتبرا الدول الغربية بانها تلجأ لتبني العنف وعدم الاستقرار بهدف تقسيم دول المنطقة مشيرا الى ان لدي الغرب خطط واجندات وان السبيل الوحيد لاجهاض تلك المخططات يكمن في التعاون المتقارب وتوحد كافة دول المنطقة.
من جهته وصف السفير اللبناني المعتمد لدى طهران العلاقات الثنائية بالقوية معربا عن امله بان يستطيع خلال مهمته في طهران ان يعزز العلاقات بين طهران وبيروت في المستقبل.
واشاد السفير اللبناني الى دور الجمهورية الاسلامية في دعمها للقضية الفلسطينية قائلا ان القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية في الشرق الاوسط وان لدي لبنان وايران رؤى وقلقا مشتركين حيال الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وعملية التهويد وتواصل الاحتلال للاراضي الفلسطينية فضلا عن محاولات الكيان الصهيوني لتغييرالنسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني
وحول الازمة في سوريا قال السفير اللبناني ان للازمة السورية انعكاسات سلبية وخطيرة على المنطقة وتحديدا على لبنان وان الموقف اللبناني كالموقف الايراني يشدد على ضرورة وقف العنف الدائر في سوريا ويدعو الى اعتماد الحلول السياسية وتغليب لغة الحوار الوطني بين طرفي النزاع على اساس الحل الداخلي السوري.
من جهة اخرى التقى رئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد كل علي حدي سفير جمهورية جنوب افريقيا ارجي وايت هد وسفير جمهورية القمر احمد عبدالله احمد مواتان حيث قدما اوراق اعتمادهما للرئيس الايراني كسفيرين معتمدين لبلادهما في طهران ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ أبريل ٢٠١٣ - ١١:١٣
قال الرئيس الايراني لدى استقباله سفراء لبنان وجزر القمر وجنوب افريقيا لدى طهران ان ايران والدول المستقلة في العالم ترابط في جبهة واحدة وان لها مساعي مشتركة نحو ترسيخ مبادئ العدالة والحرية والسلم وتعزيز الاسس الانسانية.