أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان الحرية والاسلام هما مطلبان متلازمان للثوار المسلمين.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر ولايتي قال في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لعلماء الدين والصحوة الاسلامية: ان إقامة صلوات الجمعة والجماعة والاستفادة من الشعارات والرموز الدينية خلال التظاهرات الشعبية، كانت مؤشرا على ان الحرية والاسلام هما مطلبان متلازمان للثوار المسلمين.
واوضح انه منذ بدء الموجة الجديدة للصحوة الاسلامية في الدول العربية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، بذلت القوى الغربية مساعي حثيثة لمصادرة هذه الحركة، وصرح: ان القوى الغربية ومن خلال استخدام مصطلحات من قبيل "الربيع العربي" سعت الى التغطية على المظاهر والجوانب الاسلامية لهذه النهضة الشعبية، في محاولة لتصويرها على انها جزء من عولمة المفاهيم الليبرالية الديمقراطية الغربية.
وتابع ولايتي: ان هذه المحاولات جاءت في حين انه بالنسبة لغالبية شعوب المنطقة، فإن الحرية والديمقراطية تمهد الارضية بشكل عملي لإحياء القيم الدينية.
وأكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان الهدف من عقد هذا مؤتمر علماء الدين والصحوة الاسلامية هو تبادل الافكار بين علماء العالم الاسلامي والبحث عن حلول بشأن آخر التطورات وقضايا النهضة العظيمة للصحوة الاسلامية، حيث يشارك في المؤتمر اكثر من 700 من علماء الدين والمفكرين من مختلف دول العالم، وهو المؤتمر السادس الذي يقيمه المجمع العالمي للصحوة الاسلامية.
واوضح ان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية يتوقع من خلال اقامة هذه المؤتمرات وتوفير الامكانية لتبادل وجهات النظر والحوار المباشر بين مختلف الرؤى والتوجهات وبعضها متضاد، هو ايجاد ارضية مساعدة لإعادة احياء فكر الصحوة الاسلامية بما يليق به.
واضاف ان مجمع الصحوة الاسلامية وفضلا عن عقد مختلف المؤتمرات، بادر الى اتخاذ عدد من الخطوات الهامة، من قبيل تأسيس مركز الابحاث والدراسات في الامانة العامة للمجمع، وإطلاق موقع معلوماتي للصحوة الاسلامية باللغات الثلاث: الفارسية والعربية والانجليزية./انتهى/