شهدت عدة مناطق سعودية احتجاجات غاضبة على جرائم الداخلية، بقتلها المعتقل "شريف التشادي" الذي لفظ أنفاسه في سجن مباحث أبها، بعد أن رفضت السلطات علاجه من امراض اصيب بها خلال التعذيب.

وافادت قناة العالم ان الشباب الغاضب في العاصمة الرياض خرجوا الى الشوارع للتنديد بسياسية القتل الممنهج الذي تواصله عناصر الداخلية بحق المعتقلين مطالبين بمحاكمة وزير الداخلية محمد بن نايف في محاكم دولية.
وفي محافظة القصيم استنكر الاهالي جريمة قتل المعتقل التشادي بسبب الإهمال الصحي، مطالبين المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل للكشف عن التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون داخل السجون.
ولقي السجين التشادي شريف آدم مصرعه الاثنين داخل أحد سجون السلطات السعودية في مدينة أبها شمال الجزيرة العربية.
وذكرت مصادر حقوقية أن المعتقل آدم الذي سبق أن تسلمته الرياض من الخرطوم قبل 8 أعوام قضى نحبه جرّاء الاهمال الطبي رغم معاناته الطويلة مع المرض.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات سجن المباحث تعمدت اهمال علاج آدم رغم مناشدات عائلته المستمرة بنقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات المؤهلة لمتابعة حالته.
وأوضحت "بأن السلطات السعودية تتعمد مع المعتقلين اسلوب الحصار الطبي، فإذا مرض منعوا علاجه أو أخروه حتى يتغلغل المرض في جسده ويصعب شفاؤه".
وأضافت " لقد توفي عدد من المعتقلين في السجون السعودية بسبب الحصار الطبي الذي يعتبر جريمة قتل، ومن هؤلاء ميثم البحر، خالد الرزني، مشعل الحربي، ياسر الشهري، مخلد العتيبي، وحسن العوجان./انتهى/