وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي اشاد خلال اللقاء بمواقف الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ابان تولية رئاسة الجمهورية في لبنان ودعمه للمقاومة الاسلامية ودوره القيم في دعم الاستقرار والامن في لبنان.
ولفت وزير الخارجية على اكبر صالحي خلال اللقاء الى موقف الجمهورية الاسلامية من الازمة السورية قائلا ان طهران ومنذ اندلاع الازمة السورية كان ومازال موقفها واضح وصريح حيث ان ايران تعارض اي تدخل خارجي في الشان السوري منوها على ان التدخل الخارجي السلبي في الازمة زاد من تعقيدها.
من جهته تطرق الرئيس اللبناني السابق اميل لحود الى الاوضاع الاقليمية ولاسيما في لبنان وسوريا معربا عن شكره وتقديره لموقف الجمهورية الاسلامية تجاه الدولتين.
واستطرد الرئيس اميل لحود قائلا ان بعض الدول التي تدعي بانها تسعى الى اقامة الديموقراطية في سوريا تخشي من شعبيه الرئيس السوري بشار الاسد واحتمال فوزه لولاية اخري في سوريا في حال ترشحه مجددا في الانتخابات القادمة .
واضاف قائلا انه اذا ما صدقت النوايا الغربية فيما يتعلق باقامة الديموقراطية في سوريا فعليها ان تقبل بما تفرزه نتائج الانتخابات التي تعتبرآلية لتعبير الشعب عن اراداته وان لا تعمد الدول الغربية الى استخدام الممارسات التخريبية والا تؤجج الخلافات الطائفية للحيلولة دون تحقيق ارادة الشعب السوري ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ مايو ٢٠١٣ - ٠٩:٤٣
اجتمع الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بوزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي على هامش الزيارة التي يقوم بها الى ايران بهدف المشاركة في اعمال المؤتمر الدولي حول سوريا بصفته ضيف شرف .