اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب علي فياض ان المقاومة لم تكن أداة في اي مشروع ومعركتها اليوم في وجه التكفيريين، لانها عن استقرار الوطن وسيادته.


وقال النائب علي فياض "اننا نحن الآن ندافع عن إستقرار الوطن وسيادته وحماية مكوناته ووحدته وتماسكه في وجه التكفيريين وفي وجه كل أولئك الذين يتربصون بهذا الوطن عدم الإستقرار والمس بوحدته وتنوعه، لذلك هناك معركة للمقاومة في وجه العدو الإسرائيلي هي معركة الدور المقاوم، وهناك معركة أخرى هي حماية المقاومة من أن تستهدف وأن يمزق المجتمع الذي يحتضن هذه المقاومة".
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان كلام فياض جاء خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد علي أحمد حمزة في حسينية بلدة يحمر الشقيف في النبطية.
وقال: "إن مقاومتنا لم تكن في يوم من الأيام أداة في مشروع مذهبي أو طائفي إنما كانت دائما هي إطار للدفاع عن هذا الوطن بكل مكوناته وكل مذاهبه وطوائفه، واليوم هذه المعركة في وجه التكفيريين إنما هي معركتنا جميعا وطنيا وأخلاقيا ودينيا، والسني في هذه المعركة مستهدف كما هو الشيعي مستهدف والمسيحي مستهدف كما هو المسلم مستهدف، لذلك نقول لهؤلاء لا نبادئكم بقتال حتى تخوضوا بدم أو عرض وقد خاضوا بدم أوعرض، في هذه الأيام نحن نحتاج إلى جبهة عقلائية إنسانية وطنية أخلاقية تتصدى لهؤلاء من موقع الحفاظ على هذا الوطن واستقراره ووحدته".
واضاف "لا يزال هناك في هذا الوطن من يراهن على هؤلاء، إنما هو يطلق خطابا ومواقف في العلن إنما تتناقض مع حقيقة حساباته ومواقفه ورهاناته، وللأسف الشديد تتعرض مقاومتنا ويتعرض حزب الله لهجمة مسعورة يومية تستخدم فيها مفردات ولغة وخطاب ظاهرها أنها تريد دفع الفتنة، لكنها في حقيقة الأمر تستجلب الفتنة، لا تدفع الفتنة من حيث تستجلب ومن حيث ترتجى"./انتهى/