اتهمت لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة ، الشرطة والجيش بالكيان الصهيوني باساءة معاملة الاطفال الفلسطينيين، وطرحت مثالا على ذلك حالات تعذيب وتوقيفات ليلية وعزل في السجن طوال اشهر.

وجاء في التقرير الذي اصدره الخبراء الخميس ان "اللجنة تعبر عن قلقها العميق حيال المعلومات التي تتحدث عن اللجوء الى التعذيب وسوء معاملة الاطفال الفلسطينيين الموقوفين ، والذين يعتقلهم الجنود والشرطة".
واضاف التقرير ان الجنود دائما ما يعمدون الى توقيف الاطفال خلال الليل في "الاراضي الفلسطينية المحتلة"، و"تقييد ايديهم وعصب عيونهم" ونقلهم الى مكان غالبا لا يعرفه أهلهم.
واكد التقرير ان الاطفال الذين يعيشون في "الاراضي الفلسطينية المحتلة" يتعرضون بصورة منهجية لاعمال عنف جسدية وجنسية ولفظية، ويتحملون ايضا الاهانات والتهديدات والحرمان من الماء والطعام وشروط النظافة بعد اعتقالهم.
ونقل التقرير شهادات لجنود صهاينة جاء فيها ان هذه "الجرائم ترتكب منذ لحظة الاعتقال وخلال نقل المعتقل واثناء استجوابه، من اجل انتزاع الاعترافات"، وتتواصل الى فترة ما قبل المحاكمة أيضا.
وما زال الباعث الابرز على القلق لدى خبراء الامم المتحدة يتمثل بالعدد المرتفع لليافعين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، اذ ان غالبيتهم متهمين برشق الحجارة.
واعتقل جيش الاحتلال الصهيوني واستجوب واوقف منذ 2002 حوالى سبعة آلاف طفل فلسطيني تتفاوت اعمارهم بين 12 و17 عاما، اي بمعدل طفلين في اليوم./انتهى/