ذكرت مصادر دبلوماسية ان المانيا حالت دون بدء جولة جديدة من المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، ردا على الاجراءات القاسية التي اتخذتها أنقرة لإخماد موجة الاحتجاجات في البلاد.

وأشارت وكالة آسوشيتدبرس الى أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من دول الاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعا امس الخميس، كان من المقرر أن يوافق على إطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات مع تركيا، لكن ألمانيا ودولة أخرى حالتا دون ذلك. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الدبلوماسي الألماني برر اعتراضه على بدء المفاوضات بوجود بعض المشاكل التقنية، الا أن القلق الحقيقي لبرلين يتعلق بوجود إمكانية في أن يعطي الاتحاد الأوروبي دفعة جديدة للمفاوضات مع أنقرة على الرغم من معاملة السلطات التركية القاسية للمتظاهرين. وتجدر الإشارة الى أن المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي بدأت رسميا في عام 2005. وحدد الطرفان 35 نقطة يجب على تركيا أن تلتزم بها، وقد تم الاتفاق حتى الآن على 13 مها فقط.
في نفس السياق استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرة مناوئة للحكومة في العاصمة أنقرة الليلة الماضية، حيث حاول مئات من المحتجين تنظيم مسيرة عبر شوارع المدينة للتعبير عن معارضتهم لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم./انتهى/