تاريخ النشر: ٢٣ يونيو ٢٠١٣ - ٢٠:٢٩

اوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الشرق الاوسط في الوقت الحاضر ليس مستقرا , وان شرق اوسط جديد في حالة تبلور.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني القى كلمة اليوم الاحد في الملتقى الدولي التاسع حول عقيدة المهدوية , مهنئا بذكرى ولادة الامام المهدي (عج) , وقال : لحسن الحظ فان الشعب الايراني منذ القدم حي بحب اولياء الدين , وفي الوقت الحاضر فان محبة اولياء الدين وخاصة ولي الله الاعظم مكنون في قلوب الشعب الايراني اكثر من اي وقت مضى.
واشار لاريجاني الى الروايات التي تتحدث عن ظهور سلسلة من ثورات اهل الحق تمهد لظهور منقذ البشرية , معربا عن امله في ان تكون الثورة الاسلامية في ايران التي تقود نهضات الصحوة الاسلامية في العالم الاسلامي هي الدولة التي تنتهي بقيام المهدي الموعود (عج).
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى غزو الدول الغربية لبعض الدول الاسلامية, واجتماع ما يسمى باصدقاء الشعب السوري في الدوحة وقال : ان هؤلاء الاشخاص يوحون بان اجراءاتهم قانونية تحت مظلة مكافحة الارهاب ,وهذه الاجراءات هي انموذج من كلام فولتير الذي قال ان آخر مستوى للفساد هو الاستناد الى قانون الظلم.
وقال لاريجاني : ان انسان المدرسة المهدوية هو انسان كامل مفعم بالأمل ويعتمد على برنامج شامل.
واضاف : ان ما جعل حزب الله ينتصر , هو روح الايمان والاعتماد على الجهاد الاسلامي , حيث نشاهد الكثير من هذه النماذج في العالم الاسلامي.
واوضح لاريجاني : ان التطورات المقبلة في العالم ترتبط بانتشار روح الايمان لدى هؤلاء المجاهدين , مضيفا : بالتأكيد فان الشرق الاوسط في الوقت الحاضر ليس مستقرا , وان شرق اوسط جديد في حالة تبلور.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي : لكن هذا التغيير ينشأ على اساس الصحوة الاسلامية والجهاد لا على اساس السلاح الامريكي وحضو المرتزقة التفكيريين الذين شوهوا سمعة الجهاد الاسلامي.
واعتبر لاريجاني ان الجهاد الاسلامي يقوم على محور العقلانية والشرع المبين، ومن اجل ايجاد اجواء انسانية وودية لا على اساس التعصب والوحشية , ومضيفا : ان الجهاد الاسلامي بعيد كل البعد عن ممارسات الارهابيين آكلي الاكباد.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجهاد الحقيقي هو عامل شموخ المسلمين في العقود الاخيرة , وقال : ان الثورة الاسلامية من خلال تعاليم الامام الخميني (رض) قد اعدت مجاهدين تربية حقيقية , وكانت نتيجة ذلك الانتصار في الدفاع المقدس , واقتدار ايران في المنطقة.
واشار الى الى ان ازدهار العالم سيكون في ظل قيام الامام المهدي (عج) , مضيفا : ان هذا الامر هو جزء من تفعيل المواهب في زمن الظهور./انتهى/