أعلن قائد شرطة كابل أن مسلحين من حركة طالبان شنوا هجوما صباح اليوم على القصر الرئاسي ومكاتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) قتل فيه جميع المهاجمين، وقد أكدت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالات الانباء ان الهجوم وقع بسيارات مليئة بالمتفجرات كانت تسير على مقربة من القصر الرئاسي ومن مبنى "سي آي أي"، بحسب قائد الشرطة محمد أيوب سلانجي.
وأضاف أن المهاجمين وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع، وكانوا يرتدون شارات تعريف مزورة أظهروها عند وصولهم إلى حاجز أمني، إلا أن الحراس منعوهم من المرور، مشيرا إلى أن أحدهم خرج من السيارة وأطلق النار ثم انفجرت السيارة.
وقد دوت انفجارات قوية في كابل صباح اليوم، وبثت مكبرات الصوت في السفارة الأميركية رسائل إنذار، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر قائد شرطة كابل أن جميع المهاجمين الذين يقدر عددهم ما بين ثلاثة إلى أربعة على الأقل قتلوا.
وأكد مصدر في الرئاسة أن أمن المبنى -الذي من المقرر أن يستضيف مؤتمرا صحفيا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي- لم يُهدد.
وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن "مجموعة كبيرة من المقاتلين هاجمت مكتب سي آي أي، إضافة إلى القصر (الرئاسي) ووزارة الدفاع".
ويأتي هذا الهجوم قبيل لقاء في كابل بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والمبعوث الخاص الأميركي لأفغانستان وباكستان جيمس دوبنز.
يذكر أنه في 11 يونيو/حزيران هاجم مسلحون من طالبان المحكمة العليا في كابل أسفر عن 15 قتيلا و40 جريحا./انتهى/