اعاد الجيش السوري الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون الصناعية بدمشق، التي تفصل القابون عن جوبر، بعد القضاء على جميع أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير أوكارهم.

ونقلت وكالة الانباء السورية عن مصدر مسؤول قوله : أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة من العمليات النوعية والمركزة في المنطقة دمرت خلالها جميع أوكار وتجمعات الإرهابيين وقضت على أعداد منهم غالبيتهم من جنسيات غير سورية وينتمون إلى "جبهة النصرة".
وأوضح المصدر أن المنطقة التي تمت السيطرة عليها تمتد على مساحة واحد ونصف كيلو متر جنوب القابون حتى العقدة المرورية على طريق المتحلق الجنوبي مبيناً أن هذه العملية ستقطع إمداد الأسلحة والمسلحين وتنقلاتهم بين جوبر والقابون وزملكا وحرستا.
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور في المنطقة على أوكار للتعذيب ومقرات لقياديي الإرهابيين والعديد من الأنفاق بعضها يتسع لمرور سيارة إضافة إلى أسلحة حربية متنوعة من بينها قذائف هاون ورشاشات وصواريخ لاو إسرائيلية الصنع لافتاً إلى أنه تم اكتشاف خريطة للمنطقة محدد عليها أماكن تواجد قناصي المجموعات الإرهابية المسلحة والمهام الموكلة لكل مجموعة إرهابية في المنطقة.
واضاف ان وحدات من الجيش "أعادت اليوم الأمن والاستقرار إلى الجزء الشمالي الغربي من مخيم السيدة زينب (س) بريف دمشق".
وأضاف إنه "تم إحكام السيطرة على الجزء الغربي من المخيم وصولا إلى تجمع المدارس ودوار السبينة" وذلك بعد أن تم القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم.
كما واصلت القوات السورية عملياتها ضد الإرهابيين ودمرت عددا من أوكارهم وصواريخ كانت بحوزتهم في تدمر وحمص وريفها.
كما ضبطت السلطات السورية كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطيرة داخل وكر للإرهابيين في إحدى مزارع منطقة بانياس./انتهى/