تحدت فنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا مرة جديدة الولايات المتحدة بعرضها العلني اللجوء لمستشار المعلوماتية السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن.

وبات الرئيس البوليفي ايفو موراليس ثالث رئيس اميركي لاتيني يبدي استعداد بلاده لاستضافة سنودن الذي كشف معلومات عن برنامج سري اميركي للتجسس على الاتصالات العالمية بعد رئيسي فنزويلا نيكولاس مادورو ونيكاراغوا دانيال اورتيغا.
واكد ايفو موراليس انه "كبادرة احتجاج اريد ان اقول للاوروبيين والاميركيين الشماليين: الآن سنعطي اللجوء الى هذا الاميركي المضطهد من قبل مواطنيه في حال طلب منا ذلك. نحن لا نخاف".
ومساء الجمعة، ابدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده "تقديم اللجوء الانساني للشاب سنودن لحمايته من اضطهاد اقوى امبراطورية في العالم التي حملت عليه".
اما رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا الذي تلقى طلب لجوء من سنودن، فجاء رده اقل تحديا. لكن بعد مسارعة عدد من الدول التي طلب منها سنودن اللجوء الى اعلان رفضها الطلب، اكد اورتيغا انه في حال سمحت الظروف فإن نيكاراغوا ستستضيف سنودن "بكل سرور" وستمنحه اللجوء.
ولم يستبعد الرئيس البوليفي الذي منعت دول اوروبية عدة عبور طائرة كانت تقله فوق اجوائها قبل ايام للاشتباه بامكان نقله سنودن، الخميس امكان اغلاق سفارة الولايات المتحدة في بوليفيا - على الرغم من ان الولايات المتحدة هي ثالث اكبر الدول المستوردة للصادرات البوليفية مع 1,76 مليار دولار في العام 2012.
كما تعتبر الولايات المتحدة حاليا اكبر مستورد للنفط من فنزويلا التي تبيعها 900 الف برميل يوميا.
وتمثل الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الاول لنيكاراغوا التي تبيعها 28% من صادراتها وتتلقى منها سنويا حوالى 25 مليون دولار كقروض وهبات./انتهى/