وافادت وكالة مهر للانباء ،ان رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في ايران خالد عمارة وفي سياق رده على مراسلة الوكالة حول هل يمكن اعتبارطريقة عزل الرئيس مرسي انقلابا عسكريا قال: ان تحرك الجيش الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي لم يكن انقلابا عسكريا.
وأوضح قائلا ان الملايين من الشعب المصري نزلوا الى الشوراع مطالبين باجراء انتخابات مبكرة فضلا عن ان جميع القوى السياسية كانت تعلم بمجريات الامور ولم يكن التحرك العسكري انقلابا لان الجميع كان يعلم بمطالب الشعب.
واضاف ان ثلاثين مليون مصري نزلوا الى الشارع للحيلولة دون تكرارسيناريو احتكار السلطة كما ما حدث في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
واعتبر خالد عمارة ان الجيش هو الضمان الوحيد لمطالبات الشعب المصري كما انه الضمانة الحقيقة لعدم الوقوع في فخ التناحر الداخلي منوها على ان الجيش المصري لم يشأ الاطاحة بالرئيس محمد مرسي ولكن نزل عند رغبة الشعب.
وحول مدى صدقية الاعتقاد السائد لدى البعض عن احتمال لجوء الاخوان المسلمين الى العنف قال خالد عماره ان قرار اللجوء الى العنف المسلح يطرح ويروج من قبل بعض عديمي المسؤولية وان محاولاتهم ستؤول الى الفشل لأنه وفي ظل وجود دولة تحترم القوانين وارادة شعبها سينهار هذا التوجه بكل تاكيد.
وحول موقف الحكومة المصرية الجديدة من الازمة السورية قال خالد عمارة ان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اعلن موقف الحكومة في هذا الشان.
واضاف ان مصر تريد حلا سياسيا في سوريا كما انها لاتريد جر المنطقة الى الفتنة والفرقة مؤكدا على ان الازمة السورية شان داخلي بحت ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ يوليو ٢٠١٣ - ١٥:٤٦
قال رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد عمارة ان تحرك الجيش المصري في عزل الرئيس مرسي لا يعتبرانقلابا عسكريا.