أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية على اكبر صالحي ان الاستقراروالسلام الدائمين في الشرق الاوسط يتحققان من خلال الاقرار بحقوق شعوب المنطقة ولاسيما الشعب الفلسطيني.

وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزير الخارجية على اكبر صالحي اضاف في خطاب تلي نيابة عنه في ملتقى "فلسطين محور وحدة العالم الاسلامي " اعتبر فيه ان القضية الفلسطينية معضلة اقليمية ودولية غير قابلة للتسوية دون تشكيل دولة فلسطينية مستقلة.
واوضح ان فلسطين تعتبر رمزا للصحوة الاسلامية وصمود الامة امام اعدائها منوها على ان القوى الكبرى حاولت من جعل فلسطين وسيلة ضغط بغية المضى قدما بمشاريعها التوسعية والسيطرة على موارد الطاقة في العالم.
واعتبر ان سياسات الكيان الصهيوني ومشاريعه التوسعية في الاراضي المحتلة وفي القدس على وجه التحديد ترقى الى ان تكون جريمة تطهيرعرقي بحق الفلسطينيين.
وانتقد صالحي بشدة المحاولات الصهيونية الرامية الى تهويد القدس من خلال تدمير المراكز الاسلامية والمسيحية في المسجد الاقصى عبر عملية التنقيب والحفر اللتين يمارسهما الاحتلال.
واضاف قائلا ان الجمهورية الاسلامية تعتبر عملية تهويد القدس والتدمير الممنهج للمسجد الاقصى لا يهددان المصالح الفلسطينية والعالم الاسلامي فحسب بل يهدد تاريخ وحضارة البشرية باسرها لما تحمله الاراضي المحتلة من المعالم والمظاهر الدينية والحضارية
وانتقد على اكبر صالحي بعض الدول المنطقة التي خضعت للضغوطات الخارجية بحيث لم تعد القضية الفلسطينية تتصدر محور اهتماماتها وغدت تتقبل فكرة التطبيع مع الصهاينة على اساس انه امرواقع.
واستطرد قائلا بان الشعوب الاسلامية والعربية ستقاوم الضغوطات الرامية الى التطبيع القسري مع الكيان الصهيوني معتبرا ان المقاومة هي السبيل الوحيد لنجاة الشعوب المظلومة في المنطقة من السياسات التسلطية ./انتهى/