اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان سياسة ايران الخارجية مبنية على التعامل البناء على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع دول العالم.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني اعرب في كلمة القاها بهد ادائه اليمين الدستورية في مجلس الشورى الاسلامي عصر اليوم الاحد , عن اعتقاده بان حكومة الصادقين والامناء واصحاب الاخلاق الحسنة والتي تتمتع بالقاعدة الشعبية هي اقصر الطرق لاتباع نبي الرحمة محمد (ص).
واكد روحاني ان الشعب الايراني صنع ملحمة كبرى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يونيو / حزيران الماضي و وان الشعب اوضح في هذه الانتخابات بانه متمسك باهداف الثورة الاسلامية.
وقال : ان حكومة التدبير والامل تعتبر ان من واجبها تحقيق جميع المطالب القانونية لجميع فئات الشعب.
واضاف : ان الشعب الايراني الشريف صوت لصالح الاعتدال والابتعاد عن التطرف والتراخي , موضحا ان الاعتدال يعني التوازن بين المثالية والواقعية , وتفضيل المصالح الوطنية على الصمالح الحزبية والفئوية.
واكد روحاني على الاعتدال في تنفيذ الشؤون العامة , والالتزام بالقانون والتسامح في التعامل السياسي , والتقليل من التهديات وزيادة الفرص.
واوضج رئيس الجمهورية ان حكومته ستسعى الى وضع بامج قصيرة وطولة الامد لتقليل الهوة الاقتصادية والاجتماعية , وقال ان حكومة التدبير والامل ستؤكد على سيادة القانون وحريات جميع المواطنين , وتلبية مطالب المجتمع والادارة الوطنية , لان الشعب يريد التغيير والتطور والرقي.
كما اكد رئيس الجمهورية على سعي حكومته لاستيفاء حقوق المرأة وايجاد فرص متكافئة وتوفير الارضية الاجتماعية على مختلف الاصعدة.
واكد روحاني عزمه على البدء بمكافحة الفساد بشكل جاد ونشر مبدأ الكفاءة وتحقيق العدالة والازدهار الاقتصادي , واجتثاث الفقر القضاء على التمييز في المجتمع , وتهيئة الاضرية لمشاركة الشعب في جميع المجالات.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى الى احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ووصف روحاني  ايران بانها مركز الاستقرار في هذه المنطقة الحبلى بالاضطرابات , مؤكدا معارضته لتغيير الانظمة السياسية في دول المنطقة عن طريق التدخل الخارجي واللجوء الى القوة.  
واوضح رئيس الجمهورية ان السعي لانهاء الاضطرابات والاقتتال  واعمال العنف الطائفية والعرقية في اي منطقة في المعمورة هو مطلب جميع شعوب العالم.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الشفافية هي مفتاح الثقة , موضحا ان الشفافية يجب ان تكون مترافقة آليلات تنفيذية في العلاقات الثنائية والمتعددة الجوانب , وقال : ان تخفيف حدة التوتر تؤدي الى الثقة المتبادلة , والتعامل البناء سيحدد مسار حركتنا.
واضاف : اؤكد بصراحة ان ايران لم تكن داعية للحرب مع احد في العالم , وان كل جهودنا ستتمركز على احتواء دعاة ومؤججي الحروب./انتهى/