اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان القضايا الاقتصادية تعد من البرامج الاساسية لعمل الحكومة الجديدة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية قال في اول اجتماع للحكومة الحادية عشرة اليوم الاحد : في هذا الاطار تقرر عقد اجتماعين اسبوعيا بمشاركة وزراء القطاع الاقتصادي , من اجل ايجاد اطار محدد في مجال حل القضايا الاقتصادية.
واضاف : ان على كل عضو من اعضاء الحكومة السعي اثناء تأدية واجباته ومسؤولياته القانونية حل مشكلة من المشاكل الموجودة , من اجل اعلاء مكانة ايران , وتحسين معيشة المواطنين.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الشعب الايراني العزيز من خلال مشاركته في انتخابات رئاسة الجمهورية وتصويته لصالح حكومة التدبير والامل , قد وفر الارضية لاسداء الخدمة , مضيفا : بعد الشكر لله تعالى , نشكر الشعب على اخلاصه وتضحياته وفهمه ووعيه في هذه المرحلة التاريخية.
واعرب روحاني عن أمله في ان يوفق الباري تعالى الحكومة اثناء فترة ولايته لتقديم الخدمات الجيدة للشعب بما يستوجب رضا الامام المهدي (عج) وسعادة الشعب الايراني الشريف , والسعي للارتقاء بمكانة ايران الى المستوى اللائق بها.
واشار  روحاني الى ان اعضاء حكومته قبلوا المسؤوليات الملقاة على عاتقهم , مؤكدا استعدادهم للتضحية والتفاني من اجل البلاد والشعب.
وتابع قائلا : بصفتنا اعضاء الحكومة اذا كنا على استعداد للتضحية والتفاني , وشعر الشعب بذلك في الممارسة العملية , فان  من المؤكد ان الشعب سيكون سندا للحكومة.
واكد روحاني من دواعي الفخر اسداء الخدمة لجميع ابناء الشعب الايراني وهو في الحقيقة سلوك طريق الحكومة العلوية والمحمدية.  
واوضح رئيس الجمهورية ان الشعب عقد آمالا على هذه الحكومة وهي طموحات مشروعة , مضيفا : ان مسار حركة الحكومة سيكون مسار حل المشكلات , لان الحكومة يجب ان تسعى على الدوام لتسهيل الشؤون التنفيذية.
وتابع قائلا : ان اساس المجتمع هو الحيوية الروحية , وعلينا اعادة ذلك الى المجتمع.
واعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لاعضاء مجلس الشورى الاسلامي سواء من الموافقين او المعارضين لجهودهم على مدى اربعة ايام في مناقشة اهلية الوزراء المرشحين , مضيفا : ان نواب المجلس يعملون في اطار القانون ووجهة نظرهم مهما تكن، جديرة بالاحترام من قبلنا.
واضاف روحاني : نكن احتراما للقانون والمجلس المنبثق عن الشعب والقانون.
وبعد كلمة رئيس الجمهورية , تلا الدكتور نهاونديان رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الميثاق الاخلاقي لحكومة التدبير والأمل , ثم اقسم اعضاء الحكومة امام القرآن الكريم على الالتزام بالميثاق الاخلاقي اثناء فترة مسؤولياتهم , وبذل قصارى جهدهم من اجل اداء المهام الموكولة اليهم./انتهى/