وافادت وكالة مهر للانباء ، ان عضو ممثلية الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة محمد على متقى نجاد اعتبر ان المدنيين هم المتضررون الفعليون في الصراعات المسلحة منوها على ان الجزء الاكبر من التقاعس في عملية حماية المدنيين العزل يعود الى عدم احترام القوانين الدولية لحقوق الانسان.
واستطرد متقي نجاد قائلا ان ممارسة المعايير المزدوجة في التصدي لمرتكبي الجرائم من جهة وتمكينهم الافلات من المسائلة زادتا من وتيرة الاشتباكات وانتهاك حقوق المدنيين.
وأوضح ان الكيان الصهيوني من ابرز النماذج في هذا الخصوص حيث يعمد الى افتعال الازمات في الشرق الاوسط ويتهم من جهته الاخرين للافلات من العقاب في ظل تواصل مستمر لمسلسل الانتهاكات والاعمال الاجرامية ضد الابرياء.
ولفت عضو الممثلية الايرانية الى انتهاكات الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة ولاسيما في قطاع غزة قائلا ان اسرائيل تستخدم انواع القنابل ضد المدنيين فضلا عن انها تحاصر اكثر من 1,5 مليون انسان في غزة مما حولت هذه المنطقة المأهولة بالسكان الى اكبر سجن في العالم.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية تضم صوتها الى مناشدة المفوض العالي لحقوق الانسان الداعية الى فك الحصار عن قطاع غزة
واكد محمد على متقى نجاد على ضرورة معالجة جذورواسباب الاشتباكات والمتمثلة في الفقر والحرمان والتهميش والتدخلات الخارجية في شؤون الدول مناشدا في الوقت عينه مجلس الامن الدولى الاضطلاع بمسؤولياته لحماية المدنيين من الاعمال الاجرامية التي تطالهم.
واختتم كلمته بمطالبة مجلس الامن الدولي العمل على ايجاد حلول متوازنة لمعالجة وفض الاشتباكات فضلا عن ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين قضائيا وتقديمهم للعدالة ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ أغسطس ٢٠١٣ - ١٢:١٢
ناشد عضو ممثلية الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة محمد على متقى نجاد في جلسة مجلس الامن المخصصة لمناقشة سبل حماية المدنيين في الاشتباكات المسلحة المجتمع الدولى بحماية المدنيين في فلسطين المحتلة وجميع انحاء العالم.