اكد الامين العام المساعد للامم المتحدة في الشؤون السياسية جيفري فيلتمان خلال لقائه وزير الخارجية محمد جواد ظريف على اهمية دور ايران المؤثر في تطورات المنطقة , داعيا الى تطوير التعاون بين الجمهورية الاسلامية والامم المتحدة.

وافادت وكالة مهر للانباء وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف استقبل صباح اليوم الاثنين الامين العام المساعد للامم المتحدة في الشؤون السياسية جيفري فيلتمان والوفد المرافق له.
واكد وزير الخارجية في هذا اللقاء على عزم وارادة ايران باستمرار التعاون الشامل مع الامم المتحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الجانبان في هذا اللقاء اهم القضايا الاقليمية والدولية ومن بينها التطورات في سوريا ولبنان ومصر.
وشرح ظريف المواقف المبدئية والصريحة للجمهورية الاسلامية الايرانية , واشار الى دور طهران الفعال والبناء لتسوية القضايا والمشاكل الاقليمية ومن بينها قضايا افغانستان والعراق , وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استخدمت وستظل تستخدم جميع امكانياتها في اطار صيانة وترسيخ السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
واعرب وزير الخارجية عن قلقه حيال مسار التطورات في المنطقة واتساع نطاق العنف والتطرف ، مضيفا : ان انتشار التطرف لن ينحصر في حدود المنطقة , وستمتد نتائجه وتداعياته الى باقي مناطق العالم والدول الغربية.
واضاف : ان منظمة الامم المتحدة هي المؤسسة الوحيدة التي بامكانها ومن خلال دعم ومساعدة الدول المؤثرة في المنطقة , من اعادة الاستقرار والهدوء الى المنطقة.
واكد ظريف مجددا على ان الحل الوحيد للازمة السورية هو يمكن في ايجاد حل سياسي لها , معلنا استعداد ايران للتعاون التام مع الامم المتحدة لتحقيق الحل السياسي للازمة السورية.
كما اكد وزير الخارجية معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستخدام  السلاح الكيميائي من قبل اي جهة كانت.
من جانبه قدم الامين العام المساعد للامم المتحدة في الشؤون السياسية في هذا اللقاء تهانيه الى ظريف بمناسبة تسلمه منصب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ، متمنيا له الموفقية في اداء مهامه.
واشار فيلتمان كذلك الى مكانة ودور ايران المؤثر في مسار التطورات الاقليمية , معربا عن أمله بان يؤدي تعزيز وتوسيع التعاون والتعامل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنظمة الامم المتحدة في القضايا المتعلقة الى حفظ وتعزيز الامن والاستقرار على الصعيد الاقليمي , ومكافحة الارهاب وتهريب المخدرات ـ وكذلك قضايا تطوير التعليم والصحة والعلاج وباقي القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واعرب فيلتمان عن تأييده بضرورة متابعة ايجاد حل سياسي للازمة السورية , مؤكدا دعم الامم المتحدة لمشاركة الدول المؤثرة في مسار حل الازمة السورية سلميا./انتهى/