قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الفنزويلي بان التبعات الخطيرة للعمل العسكري المتمل ضد سوريا ستكون خارج سيطرة الدول الكبرى.

وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف تلقى ليلة أمس الاحد اتصالا هاتفيا من نظيره الفنزويلي الياس خاوا ميلانو حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين طهران وكاراكاس وسبل تعزيزها فضلاعن التطورات على الساحة الاقليمية والدولية ولاسيما الشان السوري
ووصف محمد جواد ظريف العلاقات الايرانية – الفنزويلية بالهامة مؤكدا على اهمية استدامة العلاقات بين البلدين.
واشاد وزير الخارجية الايراني بمواقف دول اميركا اللاتينية والدول المطلة على البحر الكاريبي الرافضة لاي تدخل عسكري في سوريا مجددا في الوقت ذاته موقف الجمهورية الاسلامية الرافض لاستخدام الاسلحة الكيماوية فيها
ونوه محمد جواد ظريف بان اللجوء للخيار العسكري قرارغير شرعي ويخل في الامن والسلم الدوليين فضلا عن ان السيطرة على تبعاته الخطيرة لن تكون بيد منفذي العملية العسكرية خصوصا بانه لم تحدد الى الآن هوية المسؤول عن ارتكاب جريمة استخدام الاسلحة الكيماوية
من جهته اشاد وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا ميلانوبعمق العلاقات الثنائية بين طهران وكاراكاس معلنا استعداد بلاده من المضى قدما بالعلاقات الثنائية بين البلدين
وابدى وزير الخارجية الفنزويلي موقف بلاده الرافض للجوء الى الخيار العسكري في التعاطي مع الازمة السورية مشددا على اهمية احلال الحلول السلمية والتسوية السياسية بدلا عن القرار العسكري ./انتهى/