شرح وزير الخارجية خلال مراسم تقديم المساعدين الجدد في الوزارة , سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص الملف النووي.

وافادت وكالة مهر للانباء انه تم في هذه المراسم تقديم مرتضى سرمدي وكيلا لوزير الخارجية وتوديع الوكيل السابق مهندس برقعي , كما تم تقديم مهدي دانش يزدي مساعدا لوزير الخارجية للشؤون الادارية والمالية , ومجيد تخت روانجي مساعدا لشؤون اوروبا وامريكا , وسيد عباس عراقجي مساعدا للشؤون الدولية , وابراهيم رحيم بور مساعدا لشؤون آسيا والمحيط الهادئ.
كما تم ابقاء كل من حسين امير عبداللهيان مساعدا لوزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية , وحسن قشقاوي مساعدا لوزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية , وهادي سليمان بور رئيسا لمركز التدريب والبحوث بوزارة الخارجية.
واشار وزير الخارجية محمد جواد ظريف في هذه المراسم الى ان التغييرات في وزارة الخارجية امر دائم , وقال : اجرينا خلال الاسابيع الماضية دراسات شاملة حول الاستفادة من الكوادر التي تمتلك الخبرات والكوادر الجديدة , في الاقسام المختلفة بوزارة الخارجية,وتركزت جهودنا على الاستفادة المثلى من الامكانيات الذاتية لوزارة الخارجية.
واشار وزير الخارجية الى الظروف الدولية الحساسة , ومهام مسؤولي وموظفي وزارة الخارجية لتحقيق اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية بدون التراجع قيد انملة عن حقوق الشعب الايراني العظيم , وقال : يتعين علينا ان ننفض الغبار عن صورة نظام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني , والذي اثاره مؤججو ودعاة الحروب في انحاء العالم , وان نعرف الصورة الحقيقية لايران المحبة للسلام , وهي مهمة تقع على عاتق جميع العاملين في وزارة الخارجية.
وتطرق ظريف الى تكليف وزارة الخارجية بمسؤولية المفاوضات حول الملف النووي , مضيفا : يجب علنيا جميعا في وزارة الخارجية , ان نتقبل هذه المسؤولية بجدية , وان من واجب جميع الاقسام بالوزارة السعي في متابعة العلاقات الثنائية والشؤون الدولية والدبلوماسية العامة ودبلوماسية المسار الثاني , لازالة الصورة الخاطئة عن البرنامج النووي السلمي للجمهورية الاسلامية الايرانية , وتعريف الجوانب السلمية للبرنامج./انتهى/