كد وزيرا خارجية ايران والعراق في مؤتمر صحفي مشترك ببغداد على ايجاد حل سلمي للازمة السورية , وحذرا من خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اوضح في معرض رده على سؤال حول اتهام الحكومة السوية باستخدام السلاح الكيمياوي , انه لا يوجد مثل الشعبين الايراني والعراقي حيث كانا ضحية لاستخدام نظام صدام للسلاح الكيمياوي وعدم مبالاة المجتمع الدولي , ولا يدرك احد مثل الشعبين معنى ادانة استخدام السلاح الكيمياوي.
واضاف : نحن قلقون من اندلاع نيران حرب في المنطقة , ونعتبر هذه النيران خطرا على العالم , وننصح الجميع بالتزام القوانين الدولية , والامتناع عن استخدام القوة , ودعوة جميع الاطراف الى طاولة المفاوضات , من اجل انهاء الحرب واقتتال الاخوة في سوريا.
واكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف : نعتبر تواجد الارهابيين في العراق الذين شاركوا نظام صدام في قمع الشعب العراقي, تهديدا للعلاقات الثنائية , ونأسف لعدم استعداد الارهابيين الى مغادرة الاراضي العراقية مما ادى الى وقوع الاشتباك بالرغم من جهود الحكومة العراقية.
وحول الاجراءات التي اتخذتها ايران تجاه الازمة السورية , قال ظريف : لقد بذلنا الجهود من اجل منع وقوع الحرب , لاننا ندرك ان من يبدأ الحرب لايمكنه انهائها , وندرك ان الرئيس الامريكي وقع في فخ نصبه الآخرون بدون رغبة منه , ونأمل ان يخرج من هذا الفخ بحكمة , وان لا يتورط بنيران يصعب اخمادها , ونأمل ايضا بمساعدة جميع الاصدقاء دعاة السلام من منع نشوب حرب سيعمي دخانها عيون الجميع.
واضاف وزير الخارجية : نشعر ان الحرب في المنطقة , حرب ضد المنطقة بأسرها , وان جميع دول المنطقة ستواجه انعدام الامن.
وتابع قائلا : ان جمعي مساعينا تنصب على منع البعض من التوهم بان الحرب ستحل مشكلاتهم.
من جانبه ندد وزير الخارجية العراقي باستخدام السلاح الكيمياوي من قبل اية جهة في سوريا , مشددا على ايجاد حل سلمي للازمة السورية.
وحول الاحداث الاخيرة في معسكر اشرف مقر زمرة المنافقين الارهابية , اوضح زيباري ان الحكومة العراقية شكلت لجنة للتحقيق , وان على المنافقين الرحيل من الاراضي العراقية باسرع وقت ممكن./انتهي /