وافادت وكالة مهر للانباء ،ان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين اميرعبداللهيان استقبل اليوم الاربعاء مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس حيث بحث الجانبان الازمة السورية وتدهور الاوضاع الانسانية فيها.
واكد مساعد وزير الخارجية خلال اللقاء بان الحل الوحيد للازمة السورية يكمن في تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره عبر عملية ديموقراطية حرة وبمنائ عن التدخلات الخارجية.
وحول استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا ادان عبداللهيان استخدام الاسلحة قائلا ان الجمهورية الاسلامية أحدى ضحايا تلك الاسلحة المحظورة حيث كان لطهران مشاورات مع موسكو ودمشق بهذالخصوص والتي افضت بدورها الى نتائج ملموسة
ونوه حسين اميرعبداللهيان على ضرورة وضع مخطط عملي وجاد لنزع الاسلحة الكيماوية التي تمتلكها المجموعات الارهابية في سوريا بموازاة تحديد مصيرالاسلحة التي تمتلكها الحكومة السورية
وانتقد عبداللهيان بشدة ارسال الاسلحة الى المجموعات الارهابية في سوريا قائلا ان الدعم العلني لبعض الدول من خلال تزويد المجموعات الارهابية ومنظمة القاعدة بالسلاح فاقم الاوضاع الانسانية بشكل ملحوظ
ولفت عبداللهيان الى المساعدات الانسانية التي بعثتها الجمهورية الاسلامية لإغاثة الشعب السور ي معلنا استعداد طهران من التحول الى حلقة وصل بين سوريا والامم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية والتاكد من وصولها الى المعوزين والتي تنطبق عليهم الشروط المحددة بهذا الشان.
من جهتها أكدت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس بصعوبة ايصال المساعدات الانسانية الى سوريا واليمن وذلك يرجع الى اشتداد الاشتباكات فيهما مما ينعكس سلبا على سير حياة المدنيين.
وشددت فاليري آموس على ان الحل العسكري لايحل الازمة السورية اطلاقا مما يستدعي التركيز للوصول الى حل سياسي ودبلوماسي يفضى الى انهائها ./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ١١:٣٩
قال مساعد وزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان لدى استقباله مساعدة الامين العام للامم المتحدة فاليري آموس بان الحل الوحيد للازمة السورية يكمن في تمكين الشعب السوري من تقريرمصيره بنفسه عبرعملية ديموقراطية حرة بعيدا عن التدخلات الخارجية.