قالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية افخم تعليقا على التكهنات التي تدور حول لقاء محتمل بين الرئيس روحاني ونظيره الاميركي فضلا عن وزيري خارجية البلدين في نيويورك بان جدول اعمال الوفد الايراني لايتضمن اللقاء بالجانب الاميركي .

وافادت وكالة مهر للانباء ،ان المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم وخلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء وحول تقييمها للقاء الذي جمع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني يوم امس الاثنين قالت ان المباحثات كانت ايجابية
حيث اتاحت للجانبين تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية والشان السوري.
واكدت مرضية أفخم على ان الجمهورية الاسلامية شددت خلال اللقاء على الحل السياسي للازمة السورية وبضرورة تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه.
وحول جولة المفاوضات النووية بين ايران والـ"5+1" على مستوى الوزراء قالت: ان المفاوضات المقررة يوم الخميس المقبل بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات النووية.
واكدت افخم بان الجمهورية الاسلامية ستاكد على ضرورة الاقرار بحقوق الشعب الايراني بامتلاك التقنية النووية واجراء عملية التخصيب على اراضيه، معربة عن املها بان تتخذ الاطراف الخارجية خطوات ملموسة وارادة حقيقية للوصول الى حل للبرنامج النووي وفق اطار زمني محدد.
وبشان التكهنات التي ترجح عقد لقاء بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة أكدت أفخم بان جدول اعمال زيارة الوفد الايراني الى نيوورك لايتضمن لقاءات مع الجانب الاميركي بما فيها لقاء وزيري خارجية البلدين.
وفي معرض ردها على تصريحات البيت الابيض والمتحدث باسم الامم المتحدة بشان احتمال عقد لقاء مشترك بين الرئيس روحاني ونظيره الاميركي جددت المتحدثة باسم الخارجية تاكيدها بانه لم تدرج اي لقاءات مقررة بين الجانب الايراني والاميركي مشيرة الى ان هذا الموضوع يتداول في الاوساط الاعلامية حصرا./انتهى /