قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب 45 آخرون خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الإخوان المسلمين ومعارضيهم في مصر الجمعة، بحسب وزارة الصحة المصرية.

وذكرت وكالات الانباء ان مساعد أول وزير الداخلية المصري سيد شفيق اكد أن جميع القتلى سقطوا في القاهرة.
وأطلقت قوات الجيش المصري النار والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين حاولت دخول ميدان التحرير وسط القاهرة.
وكانت مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انطلقت في عدة مدن مصرية في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الأمن الميادين الرئيسية عقب صلاة الجمعة.
ورفع المشاركون صورا لمرسي وعلامة رابعة العدوية ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه وهتافات ضد الجيش والشرطة.
وفي شبرا اشتبك أهالي منطقة دوران شبرا مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين حاولوا الخروج في مسيرة من مسجد الخازندار بعد صلاة الجمعة.
أما في مدينة الزقازيق فقد وقعت اشتباكات في منطقة القومية بين أهالي المنطقة ومشاركين في مسيرة نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية، تراشق خلالها الطرفان بالحجارة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
فيما ذكرت مصادر أن الاشتباكات بين الطرفين وصلت إلى محيط منزل محمد مرسي في الزقازيق.
ومنعت قوات الأمن المنتشرة في محيط منطقة رابعة العدوية أنصار مرسي من الزحف إلى المنطقة وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مسجد رابعة.
أما في ميدان التحرير فقد حاول مؤيدو مرسي اقتحام الميدان بالقرب من كورنيش النيل والمتحف المصري إلا أن أجهزة الأمن تصدت لهم، بحسب موقع "بوابة الأهرام".
وفرضت أجهزة الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة طوقا أمنيا في محيط قصر الاتحادية بعد قدوم مسيرات محدودة من عدة مناطق متفرقة في طريقها إلى قصر الرئاسة.
وتأتي تلك المسيرات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى التظاهر ابتداء من الجمعة، والاحتشاد السبت بميدان التحرير./انتهى/