اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي ان شعار "الموت لامريكا" يردده اكثر الناس تفكيرا ونزاهة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي القى كلمة في المراسم التي اقيمت اليوم الاثنين بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار , اشار فيها الى تأييد الامام الخميني (رض) للحركة الثورية لطلاب الجامعات في الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي في 4 نوفمبر 1979 , حيث اعتبرها ثورة اكبر من الثورة الاولى , وقال : ان انتصار الثورة , كان انتصارا على النظام الاستبدادي الذي يشكل عقبة امام استقلال وحرية وقيم هذا البلد , لان الاستقلال والحرية تجسدت في مختلف الابعاد وباشكال متعددة في افكار الامام الراحل (رض) واهدافه السامية.
ووصف جليلي تهديد الرئيس الامريكي بتوجية ضربة نووية الى ايران بانه نابعة من منطق فرعوني , وقال : انهم قلقون من ان الثورة الاسلامية ستحبط مخططاتهم السياسية والاقتصادية في الدول الاخرى.
واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي : ان الامام الخميني (رض) صرح في هذا الشان ان المواجهة مع هؤلاء هي حرب الحق والباطل , حرب بين الحفاة والمرفهين , والمستضعفين والمستكبرين , فصراعنا ليس مع امريكا بل صراع بين فكرين.
واكد جليلي دعم القيادة والحكومة والشعب الايراني للفريق النووي المفاوض ليتمكن من الدفاع عن حقوق ايران المشروعة.
واضاف : ان شعار "الموت لامريكا" هو رمز وليس شعار ضد الشعب الامريكي , وانما هو ضد نسبة واحد بالمائة التي تدافع عن الروابط الظالمة في العالم وحتى داخل امريكا.
واشار الى ان مقر السفارة الامريكية السابق بطهران كان وكرا للتجسس ضد الشعب الايراني , وقال : قبل 34 عاما وصف الشعب الايراني السفارات الامريكية بانها اوكار للتجسس , وهذا ما اوضحه الامام الراحل (رض) والشعب , واليوم وبعد 34 عاما نرى ان الحقيقة التي بينها الامام الراحل (رض) , اقر بها حتى حلفاء امريكا ايضا.
واضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام : ربما تكون واحدة من اهم الحقائق التي بينها الامام الراحل (رض) للعالم والشعوب الحرة هو انه بالقضاء على الاستبداد الداخلي لايمكن تحقيق الحرية والاستقلال , فاذا اردنا الوصول الى الاستقلال والحرية بشكل حقيقي , يجب ان نعثر على جذور واعوان المستبدين والدكتاتوريين الذين لهم صلة متجذرة بالاستكبار العالمي , لذلك وصف الامام الراحل (رض) الاستيلاء على وكر التجسس بانها ثورة اكبر من الثورة الاولى , فالامام الخميني (رض) كان يمتلك فهما صائبا وواقعيا للتاريخ , ويعرف لماذا فشلت الثورة الدستورية , لان هدف تلك الثورة كان الاستبداد الداخلي فقط ولم تلتفت الى الى داعميه الاجانب.
واكد جليلي ان الخطوة الثورية للطلاب السائرين على نهج الامام في الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي حال دون حدوث انحراف في مسيرة الثورة الاسلامية./انتهى/