اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان تأجيج النعرات الطائفية في العالم الاسلامي هو مخطط استعماري يستهدف ضمان أمن الكيان الصهيوني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وصف خلال استقباله اليوم السبت وفدا يضم مجموعة من النخب السياسية والجامعية والاعلامية المصرية , الثورة المصرية بانها ثورة اصيلة ومؤثرة في المنطقة , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ساندت ودعمت على الدوام الحركة الثورية للشعب المصري , وان الشعب الايراني يقف الى جانب الشعب المصري.
واشار لاريجاني الى الاواصر والعلاقات العريقة بين الشعبين الايراني والمصري , قائلا : ان اعداء الامة الاسلامية من خلال ادراكهم لاهمية اقامة العلاقات الودية بين البلدين , يحاولون دوما اثارة الخلافات والانفصال بين البلدين عن طريق اشاعة ظاهرة الخوف من ايران وتأجيج النعرات الطائفية.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الاستعمار وبغية استمرار هيمنته على الشعوب الاسلامية يحاول من خلال ارتداء قناع جديد دخول المنطقة , مضيفا : ان تأجيج النعرات الطائفية في  العالم الاسلامي هو مخطط استعماري يهدف ضمان أمن الكيان الصهيوني.
واضاف لاريجاني : لا يوجد اي خلاف في الاصول بين مختلف الطوائف الاسلامية , وان المستعمرين يريدون من خلال استخدام الجماعات المتطرفة والارهابية ترسيخ هيمنتهم على العالم الاسلامي.
من جانبهم اكد عدد من النخب السياسية والاعلامية المصرية في هذا اللقاء , على الدور المؤثر التي تضطلع به كل من ايران ومصر في المنطقة , وشددوا على اهمية تعزيز وتمتين العلاقات الودية بين البلدين.
ووصف صلاح الدين الدسوقي احد الزعماء السياسيين المصرين , العلاقات بين البلدين بانها تاريخية وراسخة , مشيرا الى ان العلاقات الودية بين مصر وايران بامكانها تغيير المعادلات في المنطقة.
واوضح ان الصهيونية والاستعمار الامريكي يحاولان من خلال بث النعرات الطائفية تقسيم المنطقة واستهداف ايران ومصر , مضيفا : ان اعداء ايران هم اعداء مصر ايضا , وان الذين اغتالوا العلماء الايرانيين هم انفسهم الذين اغتالوا العلماء المصريين./انتهى/