اكد رئيس الجمهورية ان مشروع القرار الذي تقدمت به ايران لمكافحة العنف والتطرف الذي صادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة هي رسالة الرحمة للرسول الاعظم (ص) والامام الحسين (ع).

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قدم خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء عصر الاحد تعازيه بمناسبة ذكرى اربعين سيد الشهداء الامام الحسين (ع) , وقال : ان رسالة الاربعين الحيسني هي ان ايصال رسالة الشهداء لا تقل اهمية عن مرتبة الشهادة.
واعتبر رئيس الجمهورية المشاركة المليونية لزوار سيد الشهداء في مدينة كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين بانها دليل على النمو المتزايد لنفوذ رسالة الامام الحسين (ع) في قلوب الناس في جميع انحاء المعمورة , وقال : في الثورة الاسلامية التي استلهمت دروسها من ثورة الامام الحسين (ع), فان الشعب اثبت ان النهج الذي بامكانه الخلاص ومقاومة الاعداء هو  نهج الامام ابي الله الحسين (ع).
واشار رئيس الجمهورية الى موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع القرار الذي تبنه ايران لمكافحة العنف والتطرف , قائلا:
في الكلمة التي القيتها في الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك اقترحت مشروع قرار بان يتحد العالم ضد العنف والتطرف حيث ان الحروف الاولى من هذا الاقتراح باللغة الانجليزية تعطي مفردة wave وهي اشارة لطيفة الى ايجاد موجة في العالم للتصدي للعنف والتطرف.
واضاف روحاني : ان الاستكبار العالمي حاول منذ سنوات اظهار الجمهورية الاسلامية الايرانية على انها تنشر العنف , وعندما تفاجأ بان ايران تحمل راية مكافحة العنف والتطرف في العالم , لذلك سعى من خلال مؤامرة التزامه بالصمت , التقليل من اهمية هذا القرار الهام.
وتابع قائلا : ان المصادقة على هذا القرار بمثابة تعزيز مكانة الشعب الايراني , لان رسالة هذا الشعب في ملحمة الانتخابات الرئاسية ,
هو الاعتدال , واليوم فان هذه الرسالة تحظى بترحيب عالمي.
واردف رئيس الجمهورية : مع هذا الحدث نجحت الجمهورية الاسلامية الايرانية باحباط مؤامرة الصهاينة على الصعيد السياسي في فرض العزلة على ايران , وهذا الانتصار لا يتعلق بالحكومة فقط وانما هو انتصار للشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية , ويحدونا الامل في مشاهدة نجاحات الشعب الايراني على باقي الاصعدة.
واكد روحاني ان رسالة مشروع القرار الايراني لمكافحة العنف والتطرف الذي صادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة هي رسالة الرحمة للرسول الاعظم (ص) والامام الحسين (ع).
واوضح رئيس الجمهورية ان واجبنا يكمن في تغير الصورة التي قدمها الاعداء عن الاسلام وايران وضرورة اعطاء صورة حقيقية الى العالم عن اسلام الرحمة , مضيفا : ان المصادقة على هذا القرار قد اوجد فرصة سانحة لتقديم صورة صحيحة عن الاسلام والشيعة الى شعوب العالم./انتهى/