اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري ان فتنة عام 2009 كانت مواجهة بين النهج المبدئي الثوري والنهج المساوم المنهزم والمرتبط بالاجنبي , وهذا التصنيف اوضحه قائد الثورة الاسلامية في خطاباته.

وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء جعفري قال في كلمة القاها في المجمع الاعلى الثالث لتعبئة رواد الجهاد والشهادة : ان الثورة الاسلامية وبعد مضي خمسة وثلاثين عاما مازالت تواصل مسيرتها بحيوية ونشاط.
واشار الى فتنة عام 2009 بعد اقامة الانتخابات الرئاسية , وقال : في تلك الايام ارتكب ظلم كبير تجاه الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي.
واضاف : ان مسؤولية الحرس الثوري تكمن في صيانة الثورة الاسلامية , على مختلف الاصعدة في ضوء متطلبات المرحلة, وشحذ الهمم للدفاع عن الثورة , وهذا يجب ان يكون موضع اهتمام جميع الاعزاء ومن بينهم رواد الجهاد والشهادة في سنوات الدفاع المقدس.
واكد اللواء جعفري ان على رواد الجهاد والشهادة الاضطلاع بمسؤولياتهم في الحرب الناعمة ضمن قوات الحرس الثوري والتعبئة.
وقال : كذلك ان رواد التعبئة بامكانهم في عام الملحمة الاقتصادية القيام بدور مؤثر لتحقيق هذه الملحمة من اجل احباط مؤامرات الاعداء./انتهى/