أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الاسلامي السمح.

وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان الأسد شدد خلال لقائه بوفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان، على الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة هذا الفكر وفضح مخططات أصحابه وداعميه والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل.
وتخلل اللقاء بحث في "مخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل ابناء المنطقة وعيشهم المشترك".
من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن ما يحصل في المنطقة هو صراع بين نهج الوسطية والاعتدال وبين التكفير والهمجية والإقصاء، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف معربين عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على الصمود والانتصار./انتهى/