بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال استقباله اليوم الثلاثاء النائب السابق للرئيس العراقي والقيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي التطورات في العراق والمنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اشار في هذا اللقاء الى التطورات الحساسة والخطيرة في المنطقة ومن بينها محاربة الارهاب في سوريا والعراق , معربا عن تقديره للاجراءات الحاسمة للحكومة العراقية في تصديها للارهاب وكذلك ملاحقة واعتقال منفذي الاعتداء الارهابي على الرعايا الايرانيين في العراق.
واضاف : من المؤكد فان التصدي للاعمال الارهابية , هو مطلب جميع ابناء الشعب ومختلف الاطياف السياسية في العراق , وان مساندة ومشاركة الشعب والعشائر في مساعدة الجيش العراقي , مؤشر على هذا الامر.
ونوه ظريف بضرورة المحافظة على الوفاق والوحدة الوطنية والتعاون والتعاطي بين مختلف التيارات والقوى السياسية في العراق , مضيفا : نحن على ثقة باننا سنشاهد البلد الجار والمسلم العراق وفي ظل الانسجام والوحدة الداخلية سيجتاز المرحلة الراهنة , وتعزيز الاستقرار والامن في هذا البلد اكثر من السابق , والذي له  دور هام في تكريس الأمن والاستقرار في جميع المنطقة.
كما تطرق وزير الخارجية الى العلاقات ومجالات التعاون الممتازة والشاملة بين ايران والعراق , واكد على ضرورة متابعة مسيرة تنمية هذه العلاقات على شتى الاصعدة , وبما يخدم الاستقرار والامن والتطور في البلدين الجارين والمنطقة بأسرها.
من جانبه شرح عادل عبدالمهدي في هذا اللقاء الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية في التصدي الحازم للارهاب , معتبرا ان محاربة واجتثاث ظاهرتي التطرف والارهاب المشؤومتين رهن بتعاون جميع دول المنطقة./انتهى/