اشاد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي بزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لضريح القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله صديقي قال : عمل حسن جدا قام به وزير الخارجية عندما زار ضريح قائد المقاومة اللبنانية البطلة , ولكن بعض المسؤولين الامريكيين انتقدوا ذلك , وانا اؤكد ان المقاومة اللبنانية وحزب الله ليسا مفخرة لنا والعالم الاسلامي فحسب وانما لشعوب العالم ايضا لانه حطم هيبة القوى العالمية المتغطرسة , فحزب الله اللبناني الذي يقوده سيد من الذرية الطاهرة للرسول (ص) ، يمتلك مواصفات علمية ودينية ويعشق العزة الالهية.
واوضح ان حزب الله كان اول جماعة استطاعت الحاق الهزيمة بجيش الاحتلال الصهيوني , واضاف : في حرب 33 يوما تم اثبات معجزة المقاومة لجميع شعوب العالم , وعلى هذا الاساس فاننا نفتخر بحزب الله , ونعتبره من اهم الركائز لارساء السلام العالمي.
واشار الى هلاك رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق ارييل شارون : ان هذا الشخص الذي ارتكب الجرائم في مخيمي صبرا وشاتيلا وقتل الشعب الفلسطيني واغتال الشيخ احمد ياسين وبكل هذه الجرائم يعتبر من عتاة المجرمين في العالم , الا ان زعماء اوروبا وامريكا اعربوا عن حزنهم لوفاة شارون , وفي الحقيقة فان هذه القضايا مؤلمة بالنسبة للعالم الاسلامي , ولكن حان الوقت كي تصحو شعوب اوروبا وامريكا اكثر لترى حكامهم من يدعمون.
من جانب آخر اشار الى حديث للرسول الاعظم (ص)  بالتأكيد على عدم اثارة التفرقة بين المسلمين وحرمة دمائهم , وقال : ان التكفيريين يحفرون قبورهم بأيديهم لان اتهام المسلمين بالكفر , هو عين الكفر وعدم الايمان.
واضاف : توجد احاديث كثيرة في كتب اهل السنة لا تتلاءم  مع افكار الوهابية , فاسلوبهم ليس اسلوب السلف والسنة , والقتل والارهاب يتعارضان مع الروايات التي جاءت في كتب حديث اهل السنة.
واشار الى ان الاستكبار العالمي يستخدم جميع الاساليب في محاربة الاسلام بواسطة الحرب الناعمة والغزو الثقافي والاقتصاد ولا يتورع عن ارتكاب اي جريمة  ضد المسلمين.
واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت ان السبيل لضمان وحدة العالم الاسلامي هو التركيز على القواسم المشتركة بين المسلمين.
وفي الموضوع النووي اكد آية الله صديقي ان توقيع ايران لاتفاق جنيف لم يكن بسبب الاضطرار او الحظر المفروض , موضحا ان الشعب الايراني المؤمن حول جميع التهديدات الى فرص , وان هذا التكتيك الجديد هو من اجل المحافظة على مصالح الاسلام من موضع العزة والاقتدار.
واضاف : في المراحل التنفيذية نطمئن فريقنا المفاوض ان الشعب الايراني يرفض الخضوع للظلم والشروط المفروضة التي تمس ثقافتنا واستقلالنا , ويرفض الخضوع للغطرسة والتهديد, ومن هذا المنطلق يجب المحافظة على الخطوط الحمراء مع مرعاة العزة والمصلحة والحكمة , ونأمل ان يكون كذلك./انتهى/