اكد رئيس الجمهوية الاسلامية حسن روحاني ان إيران تمهد لمرحلة جديدة من التعاون مع الشركات النفطية الكبرى.

والقى الرئيس روحاني القى كلمة خلال لقائه جمع من كبار مدراء الشركات النفطية العالمية الكبري خلال مشاركته في ملتقي صناعة النفط والغاز في إيران وآفاق التعاون الذي أقيم علي هامش منتدي دافوس الاقتصادي الـ٤٤.
واشار رئيس الجمهورية في هذه الكلمة إلي الطاقات التي تتمع بها إيران في مجال صناعة النفط والغاز و البرامج المستقبلية لإيران في مجالي التعاون النفطي والعقود النفطية الجديدة ، واصفاً الفرص في إيران بالكثيرة ومعدل المجازفة والنفقات في الصناعات النفطية والغازية في إيران بالمنخفضة جدا، حسبما ذكرته قناة العالم.
وأشار رئيس الجمهورية إلي أن إيران تحتل المرتبة الأولي من حيث احتياطي الغاز والمرتبة الثالثة من حيث احتياطي النفط في العالم وقال: إن التطورات الدبلوماسية التي بدأت في إطار حل الملف النووي الإيراني نعتبرها مسيرة إلي الامام وفي نهاية المطاف ستمهد الظروف المناسبة في مجال علاقات إيران مع الغرب بحيث بإمكانها أن تعزز تعاوننا في كافة الاتجاهات سيما تصدير الطاقة المستهلكة إلي العالم وإزالة القلق القائم في هذا المجال.
ولفت إلي أن وزارة النفط الإيرانية تقوم حالياً بإعادة النظر في هيكلية العقود النفطية وإزالة العقبات الفنية والمالية والقانونية في الإطار الدولي المصادق عليه لتنمية وتعزيز التعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية مع كبار الشركات النفطية وقال: إن كل شيء قد تم تمهيده من أجل الانطلاق بمرحلة جديدة للتعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية والشركات النفطية الكبري حيث نوجه حالياً الدعوة لكم ولكافة هذه الشركات.
وأشار روحاني إلي أن حقل بارس الجنوبي يعد أكبر حقل غازي مستقل في العالم مبيناً أن دول الخليج الفارسي بحاجة إلي الغاز بسبب التنمية التي تشهدها هذه البلدان في مختلف المجالات لافتاً إلي أنه من خلال مد أنابيب الغاز بإمكاننا أن نلبي كافة حاجاتهم وتعميم تعزيز التعاون في مجال الطاقة علي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
ولفت الي وجود خطط كبيرة لتنمية قطاع البتروكيماويات في إيران مبيناً أن البلاد بحاجة إلي استثمارات نحو ۷٥ مليار دولار خلال ۸ أعوام لكي يزداد حجم الإنتاج في قطاع البتروكيماويات من ۲۰ مليار دولار إلي مايزيد عن ۷۰ مليار دولار سنويا./انتهى/