استأنف عمال الاغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية اليوم الأحد بعد يوم واحد من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة الخاضع لسيطرة الجماعات الارهابية وقام العمال باجلاء عشرات المدنيين.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لقناة الميادين التلفزيونية إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن إمدادات إنسانية أدخلت أيضا إلى أحياء يحاصر فيها مدنيون ومسلحي الجماعات الارهابية منذ عام ونصف على الرغم من اطلاق المسلحين النار.
لكنه لم يذكر ما اذا كان مصابون قد سقطوا في الهجوم الذي إذا تأكد سيكون انتهاكا جديدا لوقف لاطلاق النار لأسباب إنسانية ينقضي ليل يوم الأحد.
وادت الهجمات الى تقطع السبل بفريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في وسط حمص القديمة لعدة ساعات بعد حلول الظلام يوم السبت.
واستهدفت القافلة أثناء تسليم عمال الإغاثة الغذاء والإمدادات الطبية. وقال الهلال الأحمر إن سائقا تابعا له أصيب بجروح طفيفة لكن باقي الفريق غادر حمص في النهاية دون أن يلحق به أذى.
ونشر نشطاء لقطات مصورة ظهر فيها احتماء الفريق المشترك بقيادة يعقوب الحلو المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا بقبو أحد المباني بينما هزت انفجارات الشوارع المدمرة التي يملؤها الركام./انتهى/