اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان التهديدات الامريكية ضد الشعب الايراني الابي , صبيانة وعديمة الجدوى , موضحا ان الثورة الاسلامية قامت على اساس رفض التدخل الاجنبي والهيمنة الاستعمارية والاساءة الى الشعب.

وقال رئيس الجمهورية حسن روحاني في كلمة القاها في التجمع الجماهيري الذي اقيم في ساحة آزادي بطهران اليوم الثلاثاء في ختام المسيرات المليونية الحاشدة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة : نحن نقترب أكثر من أي وقت آخر لتحقيق الأهداف السامية للثورة الإسلامية , مشيرا الى ان خطابات الامام الخميني (رض) والكلمة هي التي انتصرت وليس السلاح.
واضاف "كنا جميعا وراء الحركة السلمية وانتصارنا هو في ظل وحدتنا ،والنصر الإلهي حليفنا أمام قوى الهيمنة".
وقال روحاني "ان  انتصار الثورة الاسلامية لم يكن لفئة معينة او شريحة خاصة بل انتصار للشعب الايراني باجمعه، وهو انتصار للوحدة الشعبية.
وتابع قائلا : ان :الامريكيين كانوا يتصورون أن ايران ملك لهم وكانوا يتدخلون في كل شيء، لافتا الى ان  الثورة الاسلامية لم تعتمد على أي قوة أجنبية.
وقال : نحن نعتز بهويتنا وثورتنا الإسلامية ، وسيبقى الاسلام  مرفوع الرأس في العالم.
واكد رئيس الجمهورية ان حركة الاعتدال الشعبية هي التي مكنت الشعب من الانتصار على النظام الدكتاتوري البائد وكذلك على القوى الاستعمارية، موضحا ان الثورة الاسلامية هي حركة ضد شعبية ضد الاستبداد والهيمنة.
وقال روحاني متسائلا : هل يمكن لشعب بما يملكه من ايمان وقوة وعزم ان يستسلم اليوم وبعد مرور 35 عاما علي انتصار ثورته امام القوي الكبري وامريكا ويقبل بالاساءات التي توجه له.، يبدو انهم /الغربيون/ لم يعرفوا شعبنا حق المعرفة ، فثورتنا جاءت لارساء مبادئ العزة والكرامة وتطبيق احكام الاسلام في جميع انحاء البلاد.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الشعب الايراني اثبت في الإنتخابات الاخيرة الأخيرة بنظام الجمهورية الإسلامية.
واكد روحاني ان الحكومة الايرانية تشعر بالمسؤولية وترحب بالنقد البنّاء وتعتز به.
وقال : ان الحكومة تمكنت من السيطرة على التضخم وان الوضع الإقتصادي في البلاد تحسن بعد 6 أشهر.
واوضح ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي سياسة الوسطية والاعتدال ، لا استسلام أو انفعال. 
واكد روحاني على الاهمية التي توليها الحكومة الايرانية للعلاقات مع دول الجوار , وقال : نريد احلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
واضاف : يجب ان نسعى الى تعزيز الأمن والسلام , والغاء الصورة السلبية التي قدمها الأعداء عن الثورة الاسلامية.
وتابع قائلا : في المفاوضات النووية أردنا التعريف بالثورة الإسلامية وتفنيد المزاعم الكاذبة , والتأكيد بان ظاهرة التخويف من ايران هو ادعاء زائف.
واكد ان لغة التهديد ضد الشعب الإيراني صبيانية لأن الشعب الايراني تصدى للتهديدات وحقق النصر.
وقال رئيس الجمهورية : ان التهديد يعني صمود الشعب الإيراني الذي لن يستسلم أبداً.
وخاطب روحاني الدول الست قائلا : اقول بصراحة لدول مجموعة 5+1 ان المفاوضات النووية اختبار تاريخي بالنسبة لاوروبا وامريكا , واذا كانت المفاوضات النووية في اطار القاانون وحقوق الشعب الايراني والمصالح المشتركة وعلى اساس الاحترام المتبادل والتعاون , فانها سيتلقون ردا ايجابيا ومناسبا من قبل الشعب الايراني.
واضاف : لكن اذا ارادوا تكرار الاساليب السيئة والخاطئة , فان عليهم ان يدركوا انها ستعود باgضرر على شعوبهم والمنطقة والاستقرار العالمي , وستتضح ان جميع الاتهامات التي وجهوها  الى الشعب الايراني , كانت اتهامات لا اساس لها من الصحة.
واوضح رئيس الجمهورية ان ايران مصممة على اجراء مفاوضات عادلة وبناءة وفي اطار القوانين الدولية , مضيفا : يحدونا الامل في امتلاك الطرف الآخر مثل هذه الارادة في المفاضوات المقبلة التي ستبدأ خلال الايام المقبلة , وان على العالم ان يدرك شعبنا لايهاب التهديدات والعقوبات.
وتابع رئيس الجمهورية : نحن نسعى حاليا في الوقت الحاضر الى تحقيق مصالح ومصالح واستقرار المنطقة.
ووصف روحاني العقوبات المفروضة على ايران بانها جائرة وغير قانونية, مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية استطاعت من خلال اتفاق جنيف النووية توجيه ضربة قوية الى بنية العقوبات في مجال الصناعات الدوائية والغذائية وانتاج السيارات, وان على الشعب ان يعلم ان الحكومة ستعمل بكل امكانياتها لافشال العقوبات الجائرة./انتهى/