تاريخ النشر: ١١ فبراير ٢٠١٤ - ١٦:٣٩

مسلحون مجهولون فجر الثلاثاء خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة في رابع تفجير منذ بداية العام، فيما قتل شرطي برصاص مسلحين في مدينة الاسماعيلية شمال شرق البلاد.

وقالت مصادر امنية ان مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة الريسان جنوب مدينة العريش أسفل انبوب الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء وقاموا بتفجيرها عن بعد ما نتج عنه حريق ادى الى ارتفاع السنة اللهب في السماء.
ولم يتسبب الانفجار في سقوط ضحايا، بحسب المصادر الامنية التي اضافت ان الشركة المسؤولة عن ادارة الانبوب اغلقت محابس الغاز الرئيسية لمنع تدفق الغاز.
وخط الغاز المستهدف هو خط محلي مخصص للمناطق الصناعية في سيناء وليس للتصدير.
وفي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس (شمال شرق البلاد)، قتل شرطي يرصاص مسلحين اثنين على دراجة بخارية فيما كان متوقفا في اشارة مرورية اثناء ذهابه لعمله، حسبما افادت مصادر امنية.
ومنذ الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، قتل 18 شرطيا في هجمات مسلحة تستهدف افراد الامن عبر البلاد، بحسب حصيلة اعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا على تقارير مسئولين امنين.
ويعد الهجوم على خط الغاز هو الرابع الذي يستهدف خطوط الغاز في سيناء منذ بداية العام الجاري.
وجرى تفجير اجزاء مختلفة من خط غاز الصناعات الثقيلة ذاته في 17 كانون الثاني/يناير و31 كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وقبل اقل من اسبوعين، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي المصري للاردن في منطقة المقتضبة جنوب مدينة العريش شمال سيناء.
وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.
وتم تعليق صادرات الغاز المصري الى الكيان الصهيوني والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الانابيب في سيناء.
وتدهورت الاوضاع الامنية في سيناء بتزايد الهجمات التي تستهدف الامن وخطوط الغاز.
وعلى الاثر، دفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته الى سيناء لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي./انتهى/