لاريجاني : اتحاد البرلمانات الاسلامية له دور هام في تطوير الدول الاعضاء

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال خلال افتتاحه اليوم الجمعة الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي : ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يضم في عضويته 52 دولة اسلامية وله علاقات وثيقة مع 22 منظمة دولية.
واشار لاريجاني الى ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يعتر اكبر اتحاد برلماني بعد الاتحاد العالمي للبرلمانات , ولذلك فهو يقوم بدور فعال في ارساء العلاقات بين برلمانات الدول الاسلامية.
واضاف : من ناحية اخرى فان اتحاد البرلمانات الاسلامية يعمل على توثيق الاواصر بين البرلمانات والشعوب ويقوم عمليا بنقل مطالب الشعوب , لذا يمكن اعتبار اتحاد البرلمانات الاسلامية مركزا لفهم مطالب الامة الاسلامية , ومتابعتها بواسطة البرلمانات المختلفة , ومن هذا المنطلق فان الاتحاد يضطلع بدور هام جدا في هذا المجال.
وشدد لاريجاني على ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يقوم بدور هام للغاية في تحقيق الوحدة بين الدول الاسلامية , مضيفا : ان البرلمانات لها دور استراتيجي على الصعيد الداخلي للدول , لذا فان هذا الاتحاد بامكانه القيام بدور هام جدا في مواجهة التحديات التي تواجه العالم الاسلامي.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان الدول الاسلامية تواجه حاليا الضغوط والازمات التي تثيرها الدول الكبرى , وان الدول الاسلامية باستطاعتها من خلال هذا الاتحاد مواجهة الازمات السياسية الهامة , ومن بينها التفرقة بين المسلمين.
واكد لاريجاني على ضرورة التصدي للتفرقة التي يثيرها التكفيريون بين اوساط الامة الاسلامية لاثارة النعرات الطائفية , موضحا ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يعد مكانا مناسبا لبحث المشاكل التي تواجه الشعوب المسلمة.
واشار لاريجاني الى ان اجتماع اليوم يعد فرصة مناسبة لدراسة الامكانيات والطاقات التي تمتلكها الامة الاسلامية , مضيفا : في الوقت الحاضر فان الدول الاسلامية المختلفة تمتلك امكانيات تقنية وعلمية ومصادر جيدة للطاقة وكوادر متخصصة , معتبرا ان احد مهام اتحاد البرلمانات الاسلامية يمكن في التركيز على تنمية وتطوير دول العالم الاسلامي.
 وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ربما لهذا السبب تم اختيار شعار مؤتمر طهران "تعزيز التضامن الاسلامي , التقدم , العدالة"، ومن خلال مشاركة الاشخاص المؤثرين من برلمانات الدول الاسلامية تهيئة الارضية لتحقيق هذه المطالب./انتهى/