اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على اهمية ايجاد حل سياسي في سوريا والبحرين.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في مؤتمره الصحفي ردا على سؤال مراسل وكالة مهر حول الجهود التي يبذلها اتحاد البرلمانات الاسلامية لانهاء جرائم نظام آل خليفة في البحرين وحل الازمة السورية ومحاولة بعض الدول مثل السعودية لتأجيج الخلافات : خلال العامين الماضيين اتبع النظام الدولي مسارا دائريا حول سوريا , في حين كانت الجمهورية الاسلامية تعتقد منذ البداية بتسوية هذه القضايا عبر المسار السياسي الا ان البعض كان لا يقبل بذلك. واضاف : ان الاساليب العسكرية تسببت بتداعيات حيث ان مؤتمر جنيف 1 لم يستطع ايجاد حل دقيق لها. واشار لاريجاني الى ان مؤتمر جنيف 2 سعى الى اللجوء الى حل سياسي للازمة الوسرية الا انه لم يحرز لحد الىن تقدما في هذه المجال لوجدود اختلاف جاد في وجهات النظر. واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان شعوب المنطقة تريد ارساء سيادة الشعب باعتباره مكلبا هاما وهذا لا يمكن تحقيقه عبر النفوذ العسكري. واوضح لاريجاني ان الدول الكبرى توصلت الى قناعة بان الازمة السورية يجب حلها سياسيا , لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت على توفير الارضية لايجاد حل سياسي من خلال احترام اصوات الشعب. وحول التهديدات الامريكية ضد ايران , اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه لا يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. وفيما يتعلق بتغيير لهجة امريكا حول الافراج عن زعماء الفتنة وبحث موضوع القدرة الصاروخية , اكد لاريجاني ان امريكا ليس لها الحق في التدخل بشؤون ايران الداخلية. وحول عقد مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية بطهران اعتبر لاريجاني هذا المؤتمر بانه مكان مناسب للحوار حول القضايا الحساسة بالمنطقة. واكد ان قضية فلسطين تعتبر قضية العالم الاسلامي اجمع ,مشيرا الى ان الجهود الدولية المبذولة لحل القضية الفلسطينية لم تنجح في ايجاد حل صحيح لهذه القضية. ولفت لاريجاني الى ان العالم السلامي يواجه مشكلة التطرف في العديد من الدول مثل العراق وسوريا. واشار الى وجود اختلاف في وجهات النظر بين الدول الاسلامية حول بعض القضايا, مضيفا : ان المشاورات السياسية قد تكثفت من اجل استمرار العلاقات , وان رؤية الحكومة الحالية التعاون مع دول الجوار. وحول العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان ايران لديها علاقات جيدة مع الاتحاد الاوروبي الذي يعتبر الشريك التجاري الاول لايران , وبعد القضايا الاخيرة والحظر انخفض مستوى العلاقات التجارية واحتلت دول اخرى منافسة مكانة الاتحاد الاوروبي. واضاف لاريجاني : في الوقت الحاضر نتوقع ان تعود العلاقات الى سابق عهدها , ونرغب في استمرار هذه العلاقات , فقد زارت وفود اوروبية ايران واجرت محادثات بناءة. من جانب آخر اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه لا توجد بنود سرية في اتفاق جنيف النووي بين ايران ومجموعة 5+1./انتهى/