حمل رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي بشدة على القيادة الفلسطينية في الداخل لتعطيلها هياكل القرار الفلسطينية.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة العربية الاخبارية ان القدومي اعتبر أن القيادة الفلسطينية تعطل اجتماع هياكل القرار الفلسطينية لتفادي المواجهة ومواصلة ما أسماه استهداف منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأس لجنتها المركزية.
وأكد القدومي أنه ليس من حق اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن ترشح أحدا لمنصب رئيس دولة فلسطين.
وأوضح أن هذه هي مسؤولية المجلس الوطني الذي انتخب ياسر عرفات رئيسا لدولة فلسطين عام 1988 وانتخبه هو وزيرا لخارجيته.
وقال إن اللجنة التنفيذية فقدت صلاحيتها بغياب أكثر من سبعة من أعضائها.
وأضاف أنه في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في الجزائر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 أعلنت دولة في المنفى فكيف تكون في المنفى ويكون رئيسها في الأراضي المحتلة. وقال إن السلطة الفلسطينية هي حكومة مؤقتة لإدارة الشؤون في داخل الأراضي المحتلة فقط.
واتهم القدومي الولايات المتحدة بأنها تريد أن تقضي على منظمة التحرير من خلال التعامل مع السلطة الفلسطينية.
وفي سياق انتقاده قرارات السلطة الفلسطينية أشار إلى تعيين مسؤول تحت صلاحياته وزيرا للخارجية دونعلمه، مشيرا في ذلك إلى ناصر القدوة.
وأشار أيضا إلى مظاهر فساد مالي وقال من المسؤولين الفلسطينيين من لديه سيارات مصفحة ومن لديه 50 مليون دولار.