تاريخ النشر: ٢٨ فبراير ٢٠١٤ - ١٢:١٨

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس السعودية، من دون ان يسميها، بدعم تنظيم ما تسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" /داعش/ في بلاده "على خلفية طائفية".

وقال المالكي في مقابلة مع قناة "العراقية" الحكومية ان "بعض الدول لا تريد «داعش» وبالذات على اراضيها لكنها تريد «داعش» في العراق"، مضيفا "اصدروا احكاما مؤخرا لمن يقاتل او ينتسب (الى داعش) لكنهم في العراق يريدون داعش على خلفية طائفية".
وتابع قائلا "نعرف تفاصيل داعش وارتباطاتها الخارجية وارتباطات الدول بها والاموال التي تأتي اليها".
وكان المالكي اتهم في اكثر من مناسبة دولا مجاورة لم يسمها بتمويل الاعمال الارهابية اليومية في العراق ودعم تنظيم "داعش" الارهابي.
ورأى المالكي ان ما يشهده العراق من تصاعد في اعمال العنف "جزء من حركة الارهاب في المنطقة"، موضحا ان "الارهاب شبكة مترابطة، ما يحدث في سوريا يحدث في العراق، وما يحدث في لبنان يحدث في سوريا والعراق".
وقال "ان اعدادا كبيرة من المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية وخصوصا في محافظة الانبار غرب البلاد اتوا من الخارج وبعضهم تسلل من سوريا" التي تتشارك مع العراق بحدود تمتد لنحو 600 كلم.
واكد رئيس الوزراء العراقي ان هذه العمليات العسكرية التي تشمل مواقع على الحدود السورية ستتواصل، مشيرا رغم ذلك الى ان الانبار تحت سيطرة الدولة لكن "الفلوجة لها حكمها الخاص وان شاء الله ينتهي قريبا".
وشدد المالكي على ان الاوضاع الامنية المتدهورة لن تدفع نحو تأجيل الانتخابات المقبلة والمقرر تنظيمها في نهاية نيسان/ ابريل المقبل، متهما سياسيين اسماهم "داعشيين سياسيين" بمحاولة عرقلة العملية السياسية والتشويش على الحملات الامنية ضد التنظيمات المسلحة المناهضة للحكومة./انتهى/