تمكن الجيش السوري من الايقاع مرة اخرى بالجماعات الارهابية المسلحة حيث قتل 20 من افرادها في كمين جديد على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية بريف دمشق ومنطقة القلمون.

ونقلت وكالة الانباء السورية /سانا/  عن مصدر عسكري  أنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم قضت وحدة من الجيش السوري على أكثر من 20 إرهابيا وأصابت آخرين أثناء تسللهم على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق.
كما قضت وحدة من القوات السورية على مجموعة إرهابية في يبرود بريف دمشق، وقال ان وحدة من الجيش الباسل قضت على مجموعة إرهابية مسلحة مما يسمى لواء أنصار الخليفة في يبرود بينهم متزعم المجموعة الإرهابي ناصر ناصر إضافة إلى أبو بكر الصابوني وأبو علي الحلبي.
وعلى جبهة القلمون استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في منطقة ريما الواقعة على أطراف مدينة يبرود، واكد مصدر ميداني  بأن الهدف الأول من العملية العسكرية في منطقة يبرود قد تحقق حيث تم قطع آخر طرق الإمداد عبر المناطق الحدودية مع لبنان باتجاه منطقة ريف دمشق الشرقي وهذا ما يفسر حالة الهروب الجماعي التي يحاول المسلحون تنفيذها باتجاه مناطق أخرى.
وأضاف المصدر أن الهدف الثاني من العملية هو استعادة السيطرة على المنطقة والقضاء على المجموعات المسلحة المتواجدة فيها.
وأكد المصدر أن العملية في منطقة جبال القلمون لا تقل أهمية عن العملية التي نفذت في منقطة القصير في ريف حمص./انتهى/