رئيس الجمهورية : لن نساوم مطلقا على مبادئنا

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قام اليوم السبت بزيارة لمعرض منجزات وزارة الدفاع واسناد القوات الملسحة ثم القى كلمة في ملتقى كبار المسؤولين بوزارة الدفاع, وقال : ان الامن يعتبر اكبر ركيزة لحياة واستقرار وتنمية البلاد.
واوضح روحاني ان الامن ان يشعر العشب براحة البال من التهديدات المحتملة , وان المسؤولين باستطاعتهم الدفاع جيدا عن المصالح الوطنية والقيم الوطنية وكذلك حقوق الشعب واستقلال البلاد ووحدة اراضيه.
وتطرق الى مهام القوات المسلحة قائلا : ان على القوات المسلحة ان تقوم بمهامها بحيث تجعل العدو يقوم بتغير افكاره وسلوكه , وهذه المهمة تسمى الردع , مؤكدا ان على القوات المسلحة ان تكون قوة رادعة في مواجهة التهديدات المحتملة
واشار رئيس الجمهورية الى ان الحرب تندلع عندما تختل التوازنات ويحدث خطأ في الحسابات , مضيفا : ان صدام ارتكب اخطاء بعدوانه على ايران وكذلك على الكويت وشعبه.
واوضح رئيس الجمهورية ان سياسة ايران الخارجية قائمة على ازالة التوتر وبناء الثقة مع العالم , وقال : ان دبلوماسية ايران هذه ليست تكتيكا وشعارا , فالجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد تصعيد التوتر مع الآخرين , وانما تسعى الى بناء الثقة وخاصة مع دول الجوار.
واوضح روحاني ، ان العزة والاستقلال والمصالح الوطنية جزء من الخطوط الحمراء لايران , وقال : لن نساوم مطلقا على مبادئنا , ولكن المسألة اننا على استعداد للحوار مع الجميع , واذا كانت هناك مشكلة فيمكن حلها عبر الاحترام المتبادل.
واضاف : مع المحافظة على الخطوط الحمراء مستعدين للتحادث مع الجميع , فالصداقة والتعاطي البناء هي دبلوماسية رادعة ايضا.
ولفت الى ان ايران لديها مصالح مشتركة مع جميع دول العالم , مضيفا : ان حجم المصالح المشتركة مع دول الجوار كثيرة بحيث اذا حدث خلاف صغير فبالامكان حله من خلال الصداقة , وان سياستنا الخارجية وتصرفاتنا وكلامنا يجب ان يكون على هذا الاساس.
واكد روحاني ان ايران ليست لديها اية نوايا لمهاجمة اي بلد وليست لديها كذلك اية اطماع في ثروات الآخرين.
وشدد رئيس الجمهورية على ان ايران لا تسعى مطلقا لحيازة الاسلحة النووية والكيميائية والجرثومية.
واشار روحاني الى دور وزارة الدفاع في الدبلوماسية الدفاعية , وقال : ان الدبلوماسية الدفاعية من شانها ان تكون دبلوماسية هامة جدا في الردع وكذلك في علاقاتنا مع باقي الدول والمنافسين./انتهى/