اكد رئيس الجمهوية حسن روحاني انه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بدون مشاركة وارادة ايران, وان ذلك جاء بفضل تضحيات الشهداء.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قال في كلمة القاها اليوم الاثنين بمناسبة يوم تخليد ذكرى الشهداء : اذا اردنا التغلب على المشاكل وعبور المنعطفات وادخال السرور على ارواح الشهداء والامام الخميني (رض) وقلب قائد الثورة الاسلامية واهم من ذلك نيل رضا الله تعالى , والذي يعتبر اسمى هدف لكل مسلم , فاننا بحاجة الى التضحية والفداء.
واضاف : يجب علينا في الوقت الحاضر ومن اجل تحقيق اهداف الثورة تقديم التضحيات , وان نتجاوز مصالحنا الخاصة من اجل بلوغ اهدافنا السامية الكبرى , وانتم عوائل الشهداء والمضحين ايضا في الخط الامامي في هذا المجال.
واضاف روحاني مازال هناك الكثير في العالم من مضمري السوء والمتآمرين ضد بلادنا , فالانتصار في الحرب امر هام ولكن الانتصار على الحرب مهم اكثر , ويؤدي الى عدم قيام المتآمر بحياكة المؤمرات ضدنا.
وتابع قائلا : اذا كنا متحدين ومنسجمين فاننا سنحقق هذا الهدف , مشيرا الى ان الحرب ليست مواجهة بين الاسلحة وانما مواجهة بين الارادات.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت للجميع انها اقوى دولة في المنطقة واكثرها انسجاما وصلابة.
واضاف : ان ايران ليست دولة مقتدرة فحسب وانما يدرك الآخرون انه  لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة بدون مشاركة وارادة ايران , وهذه المفخرة تحققت بفضل الشهداء.
واشار رئيس الجمهورية الى مساندة الغرب وبعض دول المنطقة لعدوان صدام على ايران اثناء الحرب المفروضة , وقال : ان جميع تحركات جبهاتنا كانت تراقب من قبل طائرات الاواكس في السعودية وتنقل المعلومات الى العدو , كما ان الطائرات العراقية كانت تقصف بندر عباس ثم تذهب الى الاماران للتزود بالوقود ثم تعود الى العراق , وبالرغم من كل هذه المظلومية فان شعبنا قاوم العراق والعالم آجمع , والله نصر هذا الشعب المظلوم.
واعتبر رئيس الجمهورية ان الوحدة والايمان وطاعة القائد والولي الفقيه , والصمود وافكار الامام الراحل واعتقاد الشعب بالنصر الالهي كانت من عوامل انتصار الشعب الايراني في الدفاع المقدس , وقال : يجب ان نحافظة على وحدتنا وانسجامنا , وفي هذه الحالة فان العالم بأسره لن يتمكن من فعل اي شيء في مواجهتنا./انتهى/