اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سيبدأ غدا الاربعاء زيارة لسلطنة عمان تستغرق يومين تلبية لدعوة رسمية من قبل السلطان قابوس.

واوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ان زيارة رئيس الجمهورية لسلطنة عمان تأتي ردا على الزيارة التي قام بها السلطان قابوس لطهران في شهر سبتمبر / ايلول الماضي. 
ووصفت افخم العلاقات بين ايران وعمان بانها علاقات جيدة وممتازة , مشيرة الى ان وفدا اقتصاديا رفيع المستوى سيرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة , حيث سيتم خلالها التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين.
واعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن ثقتها بان تؤدي زيارة روحاني الى مسقط الى تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان وكذلك مع باقي دول المنطقة.
ونفت افخم الاخبار التي اوردتها بعض وسائل الاعلام حول توجيه دعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة السعودية , موضحة ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اعلن خلال جولته في عدد من دول المنطقة في وقت سابق استعداده  لزيارة السعودية الا ان الاخيرة اعلنت عدم استعدادها لهذه الزيارة , واكدت ان طهران لديها ارادة جادة على اقامة افضل العلاقات مع دول المنطقة بما فيها السعودية.
واردفت تقول : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى الى توظيف جميع امكانياتها للارتقاء بمستوى العلاقات مع دول الجوار.
وفيما يتعلق بمزاعم الكيان الصهيوني حول اعتراض سفينة تحمل اسلحة ايرانية , قالت افخم : ان ممارسات الكيان الصهيوني معروفة ومكررة , وهذا الادعاء هو سيناريو مفبرك طرح تزامنا مع اللوبي الاسرائيلي في امريكا.
وبشأن مؤتمر جنيف 2 , اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ضرورة التوصل الى حل سياسي لانهاء الازمة السورية مع الاخذ بنظر الاعتبار خروج جميع الارهابيين من سوريا , وان يتم التأكيد على دور الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه.
واشارت افخم الى ان ايران قامت بدور نشط منذ بداية الازمة السورية للمساعدة على ايجاد حل سلمي لها واجرت اتصالات مع اطراف المعارضة الداخلية وقدمت مقترحات بهذا الخصوص.
واضافت افخم : نعتقد بانه مادام يتم التعامل مع الارهاب بمعايير مزدوجة , فان ذلك لا يساعد على حل قضية الارهاب , لان الارهاب يجب اجتثاثه بشكل جذري من خلال تعاون جميع الدول وسياسة موحدة , لذا فان ادعاءات المسؤولين الامريكيين هي مطالب مبالغ فيها.
واكدت ان ايران لن تناقش في المفاوضات النووية اي موضوع آخر  وان ايران لديها هواجس من سلوك الغرب , وان على الغربيين اتخاذ خطوة اساسية لكسب ثقة الشعب الايراني.
ونفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تقديم الاتحاد الاوروبي طلبا بفتح مكتب لها بطهران خلال زيارة كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.
كما اعربت افخم عن استيائها للقاء اشتون مع عدد من الناشطات في مجال حقوق الانسان ووصفته بان اجراء غير دبلوماسي , وانه تم ابلاغ سفير النمسا بذلك الذي اعرب بدوره عن اسفه لعقد هذا اللقاء./انتهى/