انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني التقرير الاخير للامن العام للامم المتحدة حول ايران ووصفها بانها مليء بالاكاذيب والاتهامات.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال في كلمة القاها مساء الاربعاء في مراسم تخليد ذكرى العلامة علي دواني بمدينة كازرون بمحافظة فارس : لم يكن متصورا ان يكون تقرير الامين العام للامم المتحدة ضعيفا الى هذا الحد , واعتقد ان هذا التقرير تم استلامه من الموساد وسي آي ايه وتمت قرائته /من قبل بان كي مون/.
واضاف لاريجاني : احيانا يطرحون موضوع الصواريخ الايرانية والذي لا اساس له , وعلى هذا الاساس يحاولون من خلال مشروع حقوق الانسان تشويه سمعة ايران , ويطرحون مزاعم واهية ومن بينها تنفيذ عقوبة الاعدام, في حين اننا قلنا لهم انه عندما كان الناتو متواجدا في افغانستان فان انتاج المخدرات قد تزايد في هذا البلد ، وان عليهم تحمل مسؤولية ذلك لا ان يعترضوا على اعدام مهربي المخدرات في ايران , موضحا ان ايران قدمت العديد من الشهداء في مواجهة عصابات تهريب المخدرات , ومع ذلك تتلقى الاتهامات من جانب الغرب.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا : اذا كنتم تمتلكون قليلا من الحياء على الصعيد الدولي , لاستطاعت الامم المتحدة حل مشاكل العالم ولم تصاب بهذه العبثية السايسية , اذ من المفترض ان تقوم المنظمة الدولية بارساء السلام في العالم , ولكن خلال السنوات الماضية نشبت عدة حروب في المنطقة ولم تفعل شيئا.
واضاف لاريجاني : اذا كنتم تسعون الى حل مشاكل حقوق الانسان فيجب عليكم البت بممارسات الامريكان في معتقلي غوانتانامو وابو غريب.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انه لا يوجد دليل على ان تكون الديمقراطية في ايران متناغمة مع الثقافة الغربية العبثية , مضيفا :  انتم تعيشون في بلد مسيحي واوجدتم ديمقراطية لها مشاكلها , ونحن نعيش في بلد اسلامي له نظام حقوقي , انتم وافقتم على المثلية الجنسية باعتبارها وحشية معاصرة , لذلك ليس هناك دليل على نقيم مثل هذه الديمقراطية.
واضاف : في الوقت الحاضر نحن بحاجة اكثر من السابق الى العلماء يقتحمون مجال الفكر الاسلامي بشجاعة , طبعا يجب التحرك اسرع من ذي قبل لان باقي الدول الاسلامية تتطلع الى ايران ايضا./انتهى/