قائد الثورة: حقائق المجتمع الدولي لاتسير وفق رغبات امريكا

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية القى كلمة قيمة اليوم الجمعة امام زوار مرقد الامام الرضا (ع) بمدسنة مشهد المقدسة , قدم فيها تبريكاته بمناسبة بدء العام الهجري الشمسي الجديد , معربا عن تمنياته بان يكون العام الجديد بما يلق بشأن الشعب الايراني.
وثمن آية الله العظمى الخامنئي المشاركة الشعبية المكثفة في مختلف مراحل الثورة الاسلامية منذ انتصارها حتى الوقت الحاضر وخاصة مشاركته الواسعة في المسيرات المليونية في احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية , واكد ان ذلك برهن على تمسك الشعب بنظام الجمهورية الاسلامية وولائه للاسلام.
وحذر قائد الثورة الاسلامية من مؤامرات اعداء الامة السلامية , مؤكدا ضرورة أن تتزود الشعوب المسلمة بالقوة للدفاع عن نفسها أمام القوى المتغطرسة والشريرة والاستكبارية التي تحاول ابتزاز الشعوب بسبب ضعفها.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة امتلاك الشعب الايراني القوة , مضيفا : ان الشعب الذي لايتسلح بالقوة فإنه سيهزم من قبل القوى الاستكبارية التي تزدريه وتستضعفه وبالتالي ستقضي عليه لانه لايتمكن من الدفاع عن نفسه.
واستطرد قائلا : ان طبيعة العالم الذي نعيش فيه يتم ادارته وفق الأفكار المادية التي يهاجم في اطارها القوي الضعيف ويهدر كرامته وينقض عليه.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان قوة الشعب ليست فقط في اسلحته الحربية المتطورة ، رغم انها ضرورية ولكنها ليست كافية لجعل الشعوب قوية.
واكد آية الله العظمى الخامنئي ان امتلاك اي بلد لثلاثة عناصر وهي  الاقتصاد والثقافة والعلم سيجعله بلدا قويا.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان ايران حققت تطورا  كبيرا على الصعيد العلمي في غضون الاعوام الاثنى عشر الماضية , مشددا على ضرورة بذل مزيد من الاهتمام في المجالين الاقتصادي والثقافي.
واوضح آية الله العظم الخامنئي ان اقتصاد المقاومة يعتمد على الشعب ولايتأثر بالاجراءات والتقلبات العالمية ولا بالسياسات الامريكية وغير الامريكية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الثقافة اهم من الاقتصاد موضحا ان الثقافة تعني الهواء الذي نستنشقه ، فاذا كان هذا الهواء نظيفا فانه سيكون مؤثرا واذا كان ملوثا سيكون له تأثير سلبي.
واكد سماحته ان اقتصاد المقاومة هو انموذج علمي يتناسب مع متطلبات البلاد ومن ميزاته تحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى واقع وحقائق المجتمع الولي لا تسير وفق رغبات امريكا./انتهى/